تحولت العديد من مدراس محافظة السويس خلال الفترة الأخيرة، لجزر بعدما أحاطتها مياه الصرف من جميع الجهات، في الوقت الذي تحول فيه محيط مدارس أخرى لهضاب من ردم المباني والقمامة . حيث يقول "إسلام أحمد" أحد سكان حي الأربعين، إن مدرسة السادات الثانوية الصناعية بنات ومدرسة هدى شعراوي الاعدادية بنات، تراكمت أمامهما أكوام ردم المباني ومياه الصرف، والقمامة التي انتشرت حول الصناديق بشكل يجعل الحياة بهذه المنطقة أمرًا لا يطاق . ولم يكن مركز التكوين المهني على طريق السويس – الاسماعيلية أفضل حالًا، حيث أصبح الوصول لهذا المركز التعليمي أمرًا غاية في الصعوبة، بعدما أحيط بردم المباني من جميع الجهات . وكان اللواء "العربي السروي" محافظ السويس، قد أكد على "عبد الحافظ وحيد" مدير عام التربية والتعليم خلال اجتماعه بالتنسيق مع رؤساء الأحياء ومديري جهاز التجميل والنظافة وهيئة الأبنية التعليمية بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بمدارس السويس ، مشيرًا إلى أنه تم تحويل عدد من مديري المدارس المقصرين إلى التحقيق، مؤكدًا بأن أعمال المتابعة ستستمر يوميًا في المرور على باقي المدارس التي لم تنتهي أعمال الصيانة بها .