قال طارق أبو السعد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان المسلمين أثناء فترة حكمهم وفروا الغطاء السياسي للمشروع الأمريكي في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن فشل تلك الجماعة مؤخراً أدى إلى استعانة أمريكا بالحركات الجهادية المسلحة العنيفة، ظنًا منهم أنهم سيؤدون في النهاية إلى السيطرة الأمريكية، إلا أن تلك الحركات لن تحقق الهدف الأمريكي المطلوب. وأضاف أبو السعد خلال مداخلة هاتفية لقناة أون تى فى، مساء اليوم، أن الإدارة الأمريكية كانت تتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث اعتبرت إدارة أوباما أن الإخوان هم الذراع السياسية لهم داخل المجتمعات العربية". جاء ذلك تعقيباً على تصريحات خبيرة شؤون مكافحة الإرهاب السابقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» كلير لوبيز، عن اختراق الإخوان المسلمين لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل غير مسبوق، واتهمت صراحة الرئيس أوباما بالسماح للإخوان بالتسلل داخل إدارته وكذلك الحكومة الاتحادية وذلك بتعيين مستشارين له ممن يحسبون على التيار الإسلامي المتشدد.