اتفق مسؤولو أندية الدوري المصري لكرة القدم، خلال اجتماع لجنة الأندية مع مسؤولي اتحاد الإذاعة والتلفزيون واتحاد الكرة، اليوم، بمقر الاتحاد، على اعتبار روابط جماهير الألتراس بالأندية «جماعات إرهابية مسلحة»، بعد تواصل أعمال العنف من جانب بعضهم خلال الفترات الماضية، وآخرها حادث الاعتداء على رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، أمام بوابة النادي في ميت عقبة. وأعلن مندوبو الأندية في الاجتماع مساندتهم لرئيس الزمالك في قضيته المرفوعة ضد روابط الألتراس. وكان النادي الأهلي أرسل، خطابًا رسميًا للجنة الأندية يؤكد فيه مساندته لرجال الأمن للقضاء على الشغب والتطرف والتخريب من أي شخص أو جهة، معلنا الوقوف خلف مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأمن ورجاله الشرفاء للقضاء على أي ظاهرة تمس أمن الدولة والمواطنين وتخرج على القانون. كما طلب الأهلي من لجنة الأندية اتخاذ كافة الإجراءات لعودة الجماهير المخلصة إلى المدرجات مرة أخرى. وعلى الجانب الآخر، هاجمت جماهير أالتراس أهلاوي وزارة الداخلية، وذلك أثناء حضورهم مباراة بين النادي الأهلي ونادي الطيران في دوري المحترفين لكرة اليد بصالة الأمير عبدالله الفيصل بمقر النادي بالجزيرة. وقامت الجماهير برفع لافتات معادية لقيادات الداخلية كان أبرزها «من الغناء لايوجد مفر.. ستصرخ ثم تنازع ثم تموت»، في إشارة واضحة إلى أن القيادات الأمنية لن تمنعهم من حضور المباريات تحت أي ظرف. ومن المنتظر أن يصدر بيان عن روابط الألتراس بشكل عام للرد على قرار لجنة الأندية باعتبارهم جماعات إرهابية، وبالتالي منعهم من حضور المباريات، وهو الأمر الذي ترفضه تلك الروابط.