دفع فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في التصدي للقذائف الفلسطينية خلال عملية البنيان المرصوص الدوائر العسكرية داخل تل أبيب للبحث عن تقنية حديثة تمكن من التصدي لهذه القذائف المتطورة خاصة الهاون، حيث أكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن شركة الصناعات العسكرية "رفائيل" تعكف خلال الفترة الراهنة على تطوير منظومة دفاعية جديدة. وتضيف القناة الصهيونية أن المنظومة الجديدة تسمى ب"الشعاع الحديدي" والهدف منها هو إسقاط قذائف الهاون التي يتم إطلاقها نحو المستوطنات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الخسائر البشرية التي وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال عملية الجرف الصامد هي الدافع الرئيسي في الاتجاه نحو تطوير المنظومة الجديدة. ولفتت القناة العاشرة إلى أن المنظومة الجديدة ما زالت في مرحلة التخطيط حتى الآن، مؤكدة أن منظومة القبة الحديدية لم تنجح خلال عملية الجرف الصامد سوى في التصدي للصواريخ الفلسطينية، مضيفة أن القذائف المتطورة هي التي تشكل تحديا قويا أمام الدوائر الإسرائيلية وكيفية التصدي لها. وأكد مسئول سابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة التي تخطط لتنفيذها الدوائر العسكرية ستواجه عدة صعوبات أبرزها قصر الوقت الزمني الذي تستغرقه عملية الإطلاق فإن تتحدث هنا عن ثوان معدودة، فضلا عن كثرة القذائف التي تشكل عقبة أخرى أمام عمل المنظومة الجديدة.