قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف إنه بصدد إنشاء قناة فضائية ناطقة بلسان وزارة الأوقاف المصرية، وستعمل القناة على محورين: الأول دينى، والثانى اقتصادى؛ لتقديم وسائل توعوية غير تقليدية عن طريق بث أنماط الحياة والعمل من دول أخرى مثل اليابان والصين. وعن الخطاب الدينى بالمساجد قال جمعة "أتحدى أن يكون لأى قرار اتخذته الأوقاف مخالفة شرعية، ولم تغلق أى زوايا، وإنما ما تم هو ضم الزوايا بخطب الجمعة إلى مسجد جامع؛ وذلك منعًا لجمع الأموال تحت مسمى الأوقاف، وأيضًا تعيين أفراد بهذه الزوايا مقابل دفع مبالغ مالية لمنشئى الزاوية". وأضاف خلال تواجده بمؤتمر عن دور وزارة الأوقاف فى التنمية المستدامة الذى نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية مساء أمس السبت أن "وزارة الأوقاف المصرية هى أكثر وزارة تعرضت للشائعات، حيث قالوا إن الأوقاف ستمنع الصلاة فى المساجد وتحارب المتدينين، ولكن هناك فرق بين محاربة التطرف ومواجهة التدين وبين نشر الدين الصحيح". وطالب جمعة بشطب ألقاب "الداعية الإسلامى والمفكر والباحث الإسلامى" من القواميس. وعن الخطابة أكد أن "قانون ممارسة الخطابة ينظم العمل بالمساجد وبمن يعتلى منابر المساجد، ولا نعترف بداعية إسلامى أو فقيه إسلامى، ولن يعتلى المنبر إلا خريجو الأزهر الشريف". وشدد جمعة على أن الوزارة ضد التخوين والتكفير أو أى دعوى للتخريب قائلاً "لو فيه خائن داخل الأوقاف كنا قطعنا رقبته، والوزارة في عهد الإخوان تم إقصاء 80% من قياداتها الأكفاء، وكل ما فعلته أني أرجعت الأمور إلى نصابها الحقيقى، ومنعت الفوضى التى حدثت فى تعيينات الأوقاف"، ساخرًا من أنه تم وضع وكلاء للأوقاف بالمحافظات أثناء حكم الإخوان لم يلقوا خطبة واحدة في حياتهم. واختتم حديثه بأنه يوجد مليار و700مليون جنيه بصندوق تمويل المشاريع الاقتصادية داخل هيئة الأوقاف المصرية، وتم صرف 47 مليون جنيه للإعانات والقرض الحسن بدون أى فوائد أو مصاريف إدارية للمواطنين، كما يتم سداد ديون بعض الغارمين.