ردًّا على بلاغ إهدار المال العام.. "الري": محطة رفع البحيرة للطوارئ فقط وليست ثابتة

تقدم رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بالبحيرة وفلاح ببلاغ للمستشار ياسين زغلول، رئيس نيابة شمال دمنهور، اتهما فيه كلاًّ من وزير الري، ورئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، ووكيل الوزارة للميكانيكا والكهرباء، ووكيل ري البحيرة، ومهندس الميكانيكا بهندسة ري المحمودية، بإهدار المال العام؛ لتوقف عمل محطة رفع سمخراط فور افتتاحها وانصراف الوزير وقيادات الري.
وقال الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء ل "البديل" إن محطة سمخراط التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي تم إنشاؤها خلال فترة وجيزة جدًّا من الزمن، حيث تم الانتهاء منها خلال شهر واحد، أما باقي المحطات فتستغرق العامين حتى تدخل نطاق التشغيل وذلك بناء على تعليمات الدكتور حسام مغازي وزير الري؛ وذلك لكثرة الشكاوي المقدمة من أهالي المحمودية بمحافظة البحيرة لحل مشكلة مياه الري في فترة الاحتياجات القصوى والتي تمتد لمدة ثلاثة أشهر (يوليو – أغسطس – سبتمبر) أما باقي شهور السنة فلا توجد مشكلة في مياه الري.
وأشار أبو زيد إلى أن محطة رفع سمخراط لا تعمل إلا في مواعيد مناوبات الري المخصصة لهم فقط خلال فترة أقصى الاحتياجات وليس طوال أيام الأسبوع على مدار العام؛ لأن هذا معناه أننا سنجور على المقنننات المائية لمناطق أخرى.
ومن جانبه قال المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري إنه تم إنشاء محطة رفع سمخراط كحل عاجل وسريع لحل مشكلة الري بالمنطقة، وتعد هذه المحطة محطة طوارئ وليست محطة ثابتة لتحسين عملية الري، مشيرًا إلى أن النظام المتبع لإدارة المياه هو المناوبات الثنائية بحيث يتم فتح الترعة أربعة أيام وغلقها ستة أيام ويتم تشغيل المحطة خلال المناوبة فقط حتى نتخطى مرحلة أقصى الاحتياجات، مؤكدًا أنه لا يتم اللجوء إلى هذه المحطة خلال فصول السنة لعدم وجود مشاكل في الري.
وأوضح جويلي أنه تم فتح الترعة منذ أمس الأول الأحد، وبالتالي تم تشغيل محطة الرفع، وتأخذ هذه المحطة المياه من النيل فرع رشيد لتحسين الري بزمام ترعة ساحل مرقص، التي تغذي ترعتي الخزان وشاكر.