بعد انتهاء 6 مباريات من الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتمكن أي فريق من تحقيق الانتصار على أرضه ووسط جماهيره، ليؤكد البريمييرليج مجددا أنه دوري مختلف عن أي بطولة في العالم. فبعد أن افتتح مانشستر يونايتد الجولة والبطولة بالسقوط على أرضه أمام سوانسي 1-2، أقيمت 5 مباريات في توقيت واحد شهدت جميعها أهداف دون فوز أي مضيف، فوستهام سقط على أرضه بهدف قاتل لتوتنهام، وهي نفس النتيجة التي هزم بها هال سيتي مضيفه كوينز بارك رينجرز، وعاد بها أستون فيلا من ملعب ستوك سيتي، بينما حسم التعادل بهدفين لكل فريق لقاءي وست بروميتش ألبيون أمام سندرلاند، وليستر سيتي ضد إيفرتون. اللقاء الأبرز بين هذه المباريات كان الذي جمع توتنهام بوستهام، لاسيما بتواجد بوشيتينو على رأس الجهاز الفني للسبيرز في اختباره الأول بعد موسم ممتاز مع ساوثهامبتون، وأن اللقاء أحد أبرز ديربيات العاصمة لندن. الشوط الأول سيطر عليه وستهام بشكل كبير ووصل لمرمى توتنهام التائه في أكثر من فرصة، كانت أبرزها في الدقيقة 30 من ركلة جزاء أضاعها نوبل بعد طرد المدافع الأيمن ناوتون. وفي الشوط الثاني استفاق توتنهام وزادت حدة هجماته، وتوازنت المباراة بعد طرد الحكم لكولينز مدافع الهامرز، ونزل تاونسيند وغير شكل المباراة لصالح الضيوف. وبعد سلسلة من الهجمات الضائعة هنا وهناك وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع سير المباراة نحو التعادل السلبي، جاء هدف الانتصار للسبيرز وتحديدا في الدقيقة 93 بعد كسر المدافع الجديد دير لمصيدة التسلل ومراوغة الحارس وإهداء فريقه النقاط الغالية.