* شباب الثورة و6 إبريل والعدالة والحرية يحذرون: مجهولون يصرون على غلق الميدان بالقوة.. وغلقه محاولة لتشوية الاعتصام * مظهر شاهين ونادر السيد يقودان محاولة جديدة لفتح الميدان ونقل الاعتصام لمجلس الوزراء كتبت- سارة جمال: تراجعت أعداد المعتصمين في ميدان التحرير بعد قيام عدد من القوى السياسية بنقل اعتصامها أمام مجلس الوزراء, فيما تعالت المطالب بفتح الميدان أمام حركة سير السيارات. وأطلقت حركة شباب من أجل العدالة والحرية وعدد من النشطاء بينهم الشيخ مظهر شاهين واللاعب نادر السيد بإطلاق مبادرة لنقل الاعتصام إلى مجلس الوزراء وفتح الميدان أمام حركة المرور. وقام ائتلاف شباب الثورة بنقل الاعتصام إلى شارع مجلس الوزراء، وحاول الائتلاف إقناع القوى الموجودة بالميدان بنقل الاعتصام وهو ما رفضه عدد منهم بحسب طارق الخولي عضو الائتلاف. وأشار إلى عدم وضوح هوية المعتصمين وعدم انتمائهم لأي من القوى السياسية الداعية للاعتصام فضلا عن عدم وجود مبرر منطقي لتمسكهم بمواصلة غلق الميدان . بدورها, أكدت حركة شباب 6 ابريل نقل اعتصامها إلى أمام مجلس الوزراء ، مشيرة إلى أن الاعتصام فى الميدان سيقتصر على المنطقة الموجودة أمام مجمع التحرير فقط ، بما يسمح بفتح الطريق أمام حركة المرور . وأضافت الحركة أن بعض الأفراد الغير معروف انتمائهم يحاولون إغلاق الميدان بالقوة ، وحذرت الحركة من أن يكونوا هم نفس الفئة التي أغلقت المجمع من قبل لتشويه الاعتصام وتضليل الرأي العام. وأكدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية إحدى القوى الداعية للاعتصام أنها نقلت اعتصامها إلى مجلس الوزراء، وأشار محمد عواد المنسق العام للحركة إلى أن الهدف من الاعتصام حاليا هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ورفض حكومة الجنزوري، معتبرا أن منع وصول تلك الوزارة إلى المجلس هي الرسالة الأهم حاليا . وأضاف عواد أن الحركة طرحت مبادرة لنقل الاعتصام إلى مجلس الوزراء وفتح الميدان أمام حركة المرور ، وتنظيف الميدان وتنظيم المرور فيه ، إلا أن عدد من الأشخاص لا يعرف انتمائهم رفضوا ذلك، مشيرا إلى أن عدد من النشطاء ومعهم الشيخ مظهر شاهين ونادر السيد سيحاولون التفاوض معهم من جديد مساء اليوم لإقناعهم بنقل الاعتصام الى الوزراء. وشكك عواد في انتماءات من يغلقون الميدان وهدفهم من مواصلة غلق الميدان بشكل يهدف للوقيعة بين الشعب والثوار . وكانت حركة ثورة الغضب الثانية قد نقلت اعتصامها إلى مجلس الوزراء في وقت سابق ، مشيرة إلى أن قرارها يأتي عقب تراجع أعداد الموجودين في الميدان وتعدى بعض البلطجية على خيمتهم . يذكر أن المرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل كانت قد حاولت التفاهم مع المعتصمين وطالبتهم بنقل الاعتصام إلى مجلس الوزراء وفتح الميدان أمام حركة المرور لتفويت الفرصة على أعداء الثورة فى الوقيعة بين الثوار والشعب ، إلا أن عدد من المعتصمين فى المدان رفضوا ذلك وقامت إحدى المعتصمات والتي وصفتها بثينة بالبلطجية بالتعدي عليها .