قال المتهم أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي إن الامن المركزي لم يكن مسلحا ً اثناء ثورة 25 يناير متسائلا ً لو «الأمن المركزي» مسلح لكان تمكن من حماية سيارته التي دمرت تدمير كامل ! . وأضاف رمزي فى تعقيبه أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن" المذاع على فضائية "صدى البلد " اليوم الأثنين أن قطاع الأمن المركزى يبلغ من القوة 120 ألف مجند فقط لا غير، ويكلف بمهمات كثيرة غير الشغب والاحتجاجات ومنهم سرايا أمن وحراسة ويبقى منهم 73 ألف مجند فقط، لافتا أن وقت الأحداث كان ثلثهم إجازات وبقى منهم 48 ألف مجند على 27 ألف محافظة فيكون لكل محافظة 1600 مجند دعم من الأمن المركزى لأجهزة الأمن. وأكد أن من مهامه تأمين الحدود الدولية مع إسرائيل فى شمال ووسط وجنوب سيناء ويتولى تأمين 450 كيلومترا على الحدود ويتولى قيادة القوات أجهزة سيادية بالتنسيق مع الأمن المركزى، وكان يوجد إخطارات يومية بقتل مجندين ولم نفصح عنها خشية تأثر الروح المعنوية للمجندين. وأشار إلى أن الأمن المركزى يؤمن المنشآت الحيوية مثل المطار بتمركزات مسلحة من الخارج ومن الداخل بتنسيق مع القوات المسلحة ويتولى حماية مقر التلفزيون كله داخليا وخارجيا بتنسيق مع قوات الحرس الجمهورى، مؤكدا أنه يوم الواقعة وصل بالفعل الساعة الخامسة وأنقذ المبنى من التخريب. وتابع: "يتولون أيضا تأمين السفارات مع التنسيق مع وزارة الخارجيه فى مناطق مختلفة ليتم التعامل بالمثل مع السفارات المصريه بالخارج، وتشكيلاته منها قوات فض الشغب التى تؤمن الكردونات والمواكب وأشياء أخرى وتنفذ قرارات الإزالة، والقطاع به 5 آلاف ضابط، كما أن من ضمن مهامه تأمين المواقع الأثرية والسياحية وهم 112 موقعا حتى فى الجبال". تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.