* عمرو مصطفي يغني ضد الأسواني وفضل ومني الشاذلي .. وأم الشناوي تهتف للجيش والشرطة * متظاهرو العباسية هتفوا: التحرير بلطجية.. والمجلس هو الشرعية.. ولا تحرير ولا إبريل .. غير عسكرنا مفيش بديل كتب – محمود هاشم : قال الإعلامي توفيق عكاشة أن المتظاهرين بالعباسية قرروا وقف احتجاجاتهم بميدان العباسية ابتداءً من اليوم، وذلك لترك الفرصة لحكومة الدكتور كمال الجنزوري للعمل في هدوء خلال الفترة المقبلة. وأكد “عكاشة” في كلمة له علي المنصة الرئيسية أمام أكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية دعم كافة متظاهري العباسية للجنزوري رئيسا للحكومة الجديدة، مهدداً بتنظيم مظاهرة مليونية لمقر مجلس الوزراء، يتم حمله فيها علي الأكتاف لحين دخوله الي مقر المجلس، كرد فعل علي التهديدات بمنعه من دخول مبني الوزارة. وأشار مالك قناة الفراعين الي أن وقفة اليوم هي بمثابة رسالة لمتظاهري التحرير للتأكيد علي أن أكثر من 95% من الشعب المصري يعلنون دعمهم للمشير حسين طنطاوي والمجلس العسكري للبقاء في إدارة شئون البلاد، وأن _ما أطلق عليها_ ثورة 25 نوفمبر هي بداية التصحيح الحقيقي لأخطاء ثورة يناير التي تسببت في تدهور أحوال البلاد. وحمل عكاشة متظاهري التحرير المسئولية في أحداث 19 نوفمبر، مشيراً الي أن كل من مات في شارع محمد محمود لا يجب أن يطلق عليه شهيداً بل بلطجي، لأنه حاول اقتحام أحد منشئات الدولة . وقالت والدة الملازم أول محمد الشناوي صائد عيون الثوار والمتهم بإطلاق النار على المتظاهرين في محمد محمود أن ابنها بريء من التهم الموجهة إليه وأنه قام بتسليم نفسه بعدما تردد أن هناك محاولات للنيل منه ومن الأسرة جميعا. وأضافت من فوق منصة العباسية أنه كان بإمكانه الهرب أو التخفي في أي مكان مجهول إلا أنه أصر على تسليم نفسه، وظلت تهتف للجيش والشرطة . وأنهى متظاهرو العباسية مظاهرتهم لتأييد المجلس العسكري بحفل غنائي للملحن ” عمرو مصطفي ” بوسط ميدان العباسية، حيث ردد أغنية يهاجم فيها من وصفهم بالإعلاميين المخربين، ومن بينهم الدكتور علاء الأسواني والكاتب بلال فضل والإعلامية مني الشاذلي وآخرين، متهماً إياهم بتعمد تشويه صورة المواطنين الشرفاء، الذين لا يقبلوا أن يتحدث من بالتحرير بأسمهم. وردد المظاهرون في نهاية الحفل هتافات، منها ” التحرير دول بلطجية.. والمجلس هو الشرعية” و ” يا صهيوني أتلم أتلم.. كله كله إلا الأم ” و ” ولا تحرير ولا إبريل.. غير عسكرنا مفيش بديل ” .