أعلنت القيادة الفلسطينية بعد اجتماع لها أنه وبعد التوافق مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي تم القبول بتهدئة ل24 ساعة، تمتد الى 72 ساعة بطلب من الأممالمتحدة، محملةً اسرائيل مسؤولية اي رفض لهذا المقترح، الأمر الذي نفته حماس لاحقاً. جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة محمود عباس، لمتابعة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، "وفي إطار العمل لمواجهة العدوان الإجرامي المتواصل ووضع حد فوري له" بحسب البيان الذي أذيع بعد الاجتماع. وأضافت القيادة الفلسطينية انه سيتم تشكيل وفد موحد من منظمة التحرير والفصائل الى القاهرة لبحث وقف اطلاق النار.من جانبها، نفت حركة حماس ما اعلنه ياسر عبد ربه عن موافقتها على هدنة من 24 ساعة، وقالت إن "لا علاقة للمقاومة بها". وأكد المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري أن "المقاومة ستدرس أي عرض للتهدئة حينما يتوفر التزاماً إسرائيلياً وتعهداً دولياً حولها، مضيفاً: "لن يكون هناك اي تهدئة من طرف واحد والاحتلال يقتل أطفالنا". وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلاميّ في لبنان ابو عماد الرفاعي أنّ الحركة أبدت موافقتها المبدئية على الذهاب إلى القاهرة، ضمن وفدٍ مكوّنٍ من مجموعةٍ من الفصائل الفلسطينية للحديث عن اتفاق التهدئة، لكنّ الترتيبات لم تكتمل بعد.