قال شادى حسين – عضو حملة التحرش بالمتحرشين، فى تصريحات خاصة ل «البديل»، إن الحملة أمسكت ب 8 حالات تحرش جنسى جسدى باللمس على مدار أول أيام العيد،وذلك فى محيط دار الأوبرا وكوبرى قصر النيل. وأضاف أن أعمار المتحرشين تراوحت ما بين17 إلى 20 عاما، مشيرا إلى أنه بعد الإمساك بالمتحرش يقوم أعضاء الحملة برشاسبراى يحمل جملة «أنا متحرش» على ملابسه ليكون شكلا من أشكال العقاب التىتمنعه من عدم تكرار الفعل. وانتقد «حسين» موقف رجال الشرطة المسئولين عن تأمين منطقة الأوبرا التي تم فيها الإمساك بهذه الحالات قائلا إن سيارات الشرطة كانت متواجدةبجوار كوبرى قصر النيل ولم تتحرك بشكل فعال لحماية الفتيات من التحرش، باستثناء أحد أفراد الأمن الذي ساهم معنا في الإمساك بعدد 2 متحرش، بعد أن قامت الحملة برش الاسبراى على قميصه، ثم لوحظ ترك الشرطة له وإطلاق سراحه ولم يتم تحرير أى محضر ولم تصطحب الشرطة المتحرشين إلى القسم لعمل اللازم.