قتل أربعة جنود على الأقل في هجوم انتحاري مزدوج استهدف قاعدة عسكرية للجيش الليبي في بنغازي بشرق البلاد. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم نفذه انتحاريان واستهدف ثكنة للقوات الخاصة في الجيش الليبي في حي بواتني بجنوب شرق بنغازي. واشتبك متشددون مع قوات الجيش مرارًا في المدينة لكن الهجمات الانتحارية كانت نادرة خلال الاضطرابات التي أعقبت إطاحة معمر القذافي في 2011. في غضون ذلك، هبط إنتاج النفط في ليبيا مبددا زيادة تحققت بصعوبة منذ أبريل في تدفق الإيرادات للحكومة، التي تواجه تصاعد القتال حول مطار في العاصمة طرابلس وفي مدينة بنغازي في الشرق. واضطر حقل الفيل النفطي لتقليص إنتاجه الأسبوع الماضي تحت ضغط الأحداث في طرابلس، حيث يتصارع فصيلان مسلحان للسيطرة على المطار. ويحمي حقل الفيل، الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإيني الإيطالية، حراس أمنيون من منطقة الزنتان في الشمال الغربي، حيث يوجد أيضا مقاتلون يحمون المطار الذي يشهد اشتباكات منذ أسبوع. وقال محمد الحراري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج النفط بلغ نحو 450 ألف برميل الاثنين مقارنة مع 555 ألف برميل يوميا الخميس. وقتل 47 شخصا على الأقل في الاشتباكات حول مطار طرابلس المستمرة منذ أسبوع واستخدمت فيها قذائف مدفعية وصواريخ جراد وأسلحة مضادة للطائرات في أعنف قتال شوارع من نوعه منذ عام 2011.