استقبل سامح شكرى وزير الخارجية عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذى أوضح أنه حضر بتكليف من الرئيس محمود عباس فى إطار التشاور المستمر مع مصر، حول سبل التوصل لاتفاق فوري لإطلاق النار فى إطار تنفيذ المبادرة المصرية وبما يسمح بحقن دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني ، مشددًا على الدور المصري الهام فى هذا الشأن. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول بشكل مفصل محصلة الاتصالات واللقاءات الأخيرة التي تجريها مصر والهادفة إلى وقف سفك دماء الفلسطينيين في قطاع غزة في ضوء زيارتي سكرتير عام الأممالمتحدة ووزير الخارجية الامريكى ولقاءات الرئيس أبو مازن الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية وأضاف المتحدث انه تم خلال اللقاء تجديد التأكيد على الأهمية الكبيرة للعمل على تنفيذ المبادرة المصرية بشكل فوري لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات العمليات العسكرية الإسرائيلية. وفي إطار الاتصالات المتواصلة التي تجريها مصر للبحث الوضع فى غزة التقي سامح شكري وزير الخارجية مساء أمس بوزير خارجية النرويج حيث عقد معه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين وكأن في مقدمتها الوضع المتدهور في قطاع غزة ، وأهمية العمل علي سرعة تنفيذ المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لوقت العمليات الإسرائيلية وحقن دماء الشعب الفلسطيني. كما جري استعراض نتائج الاتصالات والجهود المبذولة للتوصل لاتفاق فوري لإطلاق النار في إطار المبادرة . من جانبه أشار الوزير النرويجي إلى اعتزام بلاده استضافة مؤتمر للمانحين لدعم الشعب الفلسطيني في الخريف القادم. أضاف المتحدث أن الوزيرين تناولاً خلال المباحثات تطورات الأوضاع في العراق, حيث عرض الوزير شكري لمضمون الزيارة التي قام بها مؤخراً للعراق واللقاءات التي أجراها مع ممثلي مختلف القوي السياسية هناك وأهمية الحفاظ علي وحدة العراق وسلامة أراضيه. كما تم مناقشة الأزمة السورية وتطوراتها الأخيرة والأوضاع الحالية في سوريا، واستعراض قضية الإرهاب والتهديد الذي تمثله للأمن والاستقرار في العالم كما جرت مناقشة الأوضاع في القارة الأفريقية وإمكانيات التعاون الثلاثي الموجه لأفريقيا. وقال المتحدث أن جلسة المباحثات استعرضت تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج, حيث أشار وزير خارجية النرويج إلى قرار بلاده برفع الحظر علي سفر رعاياها إلى شرم الشيخ في ضوء تحسن الأوضاع الأمنية هناك,وبما يعود بالنفع علي التدفق السياحي إلى مصر ومن ثم علي الاقتصاد المصري.