قال موقع "أوول أفريكا" إن وزير الخارجية الأوغندي "هنري أوكيلو أوريم" صرح أمس بأن وفداً من متمردي جنوب السودان زار بلاده ليطلب من حكومة "كمبالا" سحب قواتها من بلادهم التي تمزقها حرب أهلية، لكنه غادر دون أن يلتقي المسؤولين. وتنتشر قوات أوغندية في جنوب السودان دعماً لحكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، حيث يعتبر المتمردون انسحابها من البلاد مطلباً رئيسياً من مطالبهم لوضع حد للحرب الأهلية المستعرة هناك. وكان وفدا من مجموعة المعتقلين السابقين في جنوب السودان بقيادة "باقان أموم" التقى الرئيس الأوغندي "يوري موسفيني" الأسبوع الماضي وطلبوا منه سحب قواته، لكن الأخير أبلغهم بأن ذلك رهين بطلب الرئيس الجنوبي سلفا كير ميارديت. وأكد المتحدث باسم المتمردين مبيور قرنق أن الوفد عاد إلى أثيوبيا قادماً من كمبالا، وقال "أوغندا طرف ضالع في الصراع، لذا فمن المهم إدراجهم في مساعي الوساطة من أجل إنهاء الحرب. وخلفت الحرب الدائرة في جنوب السودان لأكثر من سبعة أشهر آلاف القتلى ونحو 1.5 مليون نازح، بينما تحذر منظمات الإغاثة من احتمال حدوث مجاعة إذا استمرت المعارك.