قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن الجيش المصري سيظل دائما الحصن المنيع لأمن مصر القومي، وإن رجال القوات المسلحة أقسموا علي حماية الوطن وأبنائه، أوفياء للمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب للدفاع عن أمنه واستقراره وحماية مكتسباته. وأشاد القائد العام برجال الجيش الثالث الميدانى ودورهم البطولي في التلاحم مع المواطنين، والتصدي للعناصر الإجرامية والخارجين على القانون بسيناء، وتأمين المجري الملاحي لقناة السويس، والتعاون مع الشرطة المدنية في الحفاظ علي تماسك الوطن واستقراره، جاء ذلك خلال لقائه بعدد من القادة والضباط والصف والصناع العسكريين والجنود بالجيش الثالث الميدانى وشيوخ وعواقل وسط وجنوبسيناء. وأعرب "صبحى" عن اعتزازه بقبائل وعشائر جنوبسيناء وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، وجمع وتسليم الأسلحة والذخائر غير المرخصة، مؤكدا أنهم جزء أصيل مكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضا وشعبا. وأدار القائد العام حوارا مع رجال الجيش الثالث الميدانى، وطالبهم بالحفاظ على أعلي معدلات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي، والاهتمام بتنمية قدراتهم الميدانية والبدنية، وأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والعمل الجاد والتفاني في أداء المهام وما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة وإنكار الذات؛ للمحافظة أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه ولتظل مصر دائماً وطناً حراً وآمناً لكل أبنائها. وشارك القائد العام رجال الجيش الثالث الميداني، تناول الإفطار، كما كرم المتميزين من الضباط والصف والصناع العسكريين والجنود؛ تقديرا لتفانيهم فى أداء المهام المكلفين بها وما يبذلونه من جهد للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، كرم أيضا عددا من شيوخ قبائل وعواقل وسط وجنوبسيناء؛ تقديرا لجهودهم فى مبادرات تسليم الأسلحه غير المرخصة. حضر اللقاء الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة.