* الاتحاد : الوزير الذي صمت على سفك الدماء في التحرير يريد البقاء في الوزارة على حساب الحريات النقابية * لا يمكن أن نندمج مع اتحاد تعفن وانتشر الفساد فيه .. وقياداته في السجن بتهم قتل الثوار كتب – علي خالد : نفى اتحاد العمال المستقل ما ورد على لسان وزير القوى العاملة عن توقيع اتفاق لدمج النقابات المستقلة في اتحاد العمال وقال الاتحاد في بيان له اليوم إن ما نشر علي لسان وزير القوي العاملة والهجرة في وكالة أنباء الشرق الأوسط، بخصوص توقيع اتفاقية غداً لدمج النقابات المستقلة في اتحاد عمال مصر محض أفتراء وكذب ، يحاول الوزير من خلاله إخفاء ضعفه وضعف كل وزارة شرف، بعد أن أثبتت لجماهير الشعب المصري كله أنها لا تعبر عنه، ولا تعمل علي تحقيق أماله في التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية بعد الثورة. وتساءل الاتحاد في بيانه هل يحاول الوزير البقاء ليس فقط علي حساب دماء شهداء التحرير، بل أيضاً علي جثث النقابات المستقلة، ويقدمها قرباناً للعسكر اللذين سفكوا دماء شباب مصر، وأشار إلى إن الوزير الذي طالما تحدث عن أيمانه بالحريات النقابية – والتي تتفق مع مبادئ واتفاقيات العمل الدولية – وحرية العمال في تشكيل نقاباتهم بدون أي وصاية من الدولة بكل مؤسساتها، يأتي الأن ليفعل عكس ما نادى به وقال الاتحاد في بيانه إن اعتراف الوزير بالتعددية النقابية كان شهاده دخوله لوزارة ما بعد الثورة، وقد أصدر بعد الثورة بيانه المسمي بالحريات النقابية، والذي بناء عليه قامت منظمة العمل الدولية باستبعاد اسم مصر من القائمة السوداء. وأضاف اتحاد النقابات المستقلة في بيانه إن البرعي بدلاً من أن ينفذ ما وعد به العمال والشعب المصري من سرعة إصدار قانون الحريات النقابية الذي أقسم أنه لن يبقي علي كرسيه إذا لم يصدر، نجده الآن يحاول إجبار النقابات المستقلة علي الاندماج في الاتحاد الأصفر الذي فقد شرعيته، وفي ظل قانون مشبوه للنقابات وهو القانون 35 لسنة 1976، والذي يؤكد به استبداد الدولة بعمال مصر. فالقانون بعد موافقة مجلس وزراء عصام شرف رفضه المجلس العسكري، فلماذا لم يحقق الوزير قسمه بالاستقالة؟؟!!، والأكثر أنه يريد الاستمرار فيها بالقضاء علي النقابات المستقلة، والتي تعتبر أمل عمال مصر في تنظيمات تعبر عنهم، والأمل في استكمال الثورة المصرية. و أشار الاتحاد إلى أن مجلس إدارة الإتحاد المصري للنقابات المستقلة إذ يؤكد علي تمسكه باستقلاليته بعيداً عن اتحاد تعفن، وتفشي الفساد في كل أركانه، و قياداته في السجون الآن بسبب مشاركتهم في سفك دم المصريين في موقعه الجمل، وينفي أن يكون قد كلف أحد بالجلوس باسمه مع أي من النقابيين الصفر الذي تحدث عنهم الوزير في أدعائه. ويتمسك بحق كل عمال مصر في حقهم في الانضمام لما يرونه من التنظيمات النقابية بعيداً عن كل مؤسسات الدولة، ويطالب بسرعة إصدار قانون الحرية النقابية، بدلاً من العمل علي قتل النبت الذي بزغ من قلب الثورة المصرية، ويرويه عمال وشباب مصر بدمائهم كل يوم، ويعلن الاتحاد أن معركته جزء من معارك شباب وثوار مصر، ونحن مع شباب مصر في ميدان التحرير، ومع عمال مصر في المصانع والشركات ولن نتنازل عن حقنا في التنظيم بحرية، حتي نستطيع بتنظيمنا الحصول علي كل حقوقنا، وحقوق الشعب المصري المنهوبة.