قالت السفيرة مني عمر، المنسق العام لحملة مين بيحب مصر، إن أعضاء الحملة تقدموا بمبادرة "افريقيا الموحدة ضد العشوائيات" لوزارة الخارجية وتم تقديم نسخة بثلاث لغات الي مكتب السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم الوزاة. وأشارت "مني" الي ان الفرصة مواتية لاستعادة مصر دورها الإقليمي والدولي فى القارة السمراء فالحقوق المدنية والكرامة الإنسانية التي قامت ونادت بها الثورة المصرية ولعب مصر دور خارجي فاعل في القارة الإفريقية في المرحلة القادمة لا ينفصل عن الشأن الداخلي المصري وصياغة نظام سياسي ديمقراطي بحيث يكون نموذجا ملهما ومؤثرا لباقي دول القارة. وأضافت "مني" ان المرحلة القادمة من السياسة الخارجية المصرية الإفريقية لابد أن تقوم علي عدد من الأولويات من خلال تنشيط العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإفريقية علي كافه المستويات والاضطلاع بدور نشط في احتواء الأزمات الإفريقية قبل أن تتفاقم وعودة دور الدبلوماسية الوقائية. ونوهت "مني"ان القيام على بناء تكامل إقليمي في حوض النيل والبحر الأحمر والقرن الأفريقي يبدأ بقطاع البنية الأساسية من حيث الربط الكهربائي والمائي ثم ربط طرق ووسائل النقل والبنية الأساسية ثم بناء رؤية شاملة للزراعة والصناعة. وشددت "مني" علي ان دور الدبلوماسية المصرية لابد ان يبني علي كيان استراتيجي في التعامل في القارة الافريقية يجعل مصر الدولة الرائدة في التنمية ورجوع الدور الاقليمي لمصر في القارة الافريقية الذي كان في قمة توهجه في فترة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وذلك يكون من خلال المشاركة في حل الأزمات التي تنشب بدور فاعل وليس بدور المتفرج.