طالبت واشنطن، أمس السبت، بإجراء تحقيق حول تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني للإيقاف والضرب المبرح من قبل السلطات الإسرائيلية في القدس، معربة عن قلقها إزاء الحادثة. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إلى إجراء "تحقيق سريع وشفاف وذي مصداقية" حول "الاستخدام المفرط للقوة" الذي تعرض له طارق أبو خضير (15 عاما) ابن عم الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي خطف مساء الثلاثاء وقتل حرقًا. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جنيفر بساكي"، أن الفتى، وهو مواطن أمريكي، اعتقلته السلطات الإسرائيلية في القدس، موضحة أن ممثلا للقنصلية الأمريكية زاره السبت. وقالت "بساكي": إن واشنطن "تكرر الإعراب عن قلقها البالغ حيال تصاعد أعمال العنف وتدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير لإعادة الهدوء ومنع التعرض للأبرياء". واعتقلت الشرطة الإسرائيلية طارق أبو خضير (15 عاما) ابن عم محمد أبو خضير في شعفاط الخميس في القدسالشرقية بعد أن تعرض للضرب على أيدي عناصر من الشرطة، على أن يمثل أمام محكمة في القدس الأحد، بحسب ما نقلت عائلته. وتم نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجال مقنعون من عناصر الشرطة على الأرجح وهم يضربون بقسوة شخصا مقيدا شبه فاقد الوعي.