سادت حالة من الجدل والسخرية مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، عن تأجيل بدء علاج مرضى «الإيدز» وفيروس «سي» بجهازيها «CDC» و«C Fast»، بقيادة اللواء إبراهيم عبد العاطي، صاحب «الاختراع»، 6 أشهر آخرين. جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الطبي بمجمع كوبري القبة الطبي العسكري اليوم، وأكدت فيه أن اللجنة الطبية المشرفة على الجهاز أوصت بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث، ل6 أشهر أخرى. وفى هذا قال "حمدي قشطة" عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية: ما حدث اليوم من تأجيل العلاج بالجهاز متوقع؛ لأن وجوده في الأساس كان هدفه تغييب عقول المصرين والتلاعب بمشاعرهم في ظل الارتباك السياسي الموجود، مؤكدًا أنهم فشلوا حتى في الضحك على عقول المصرين، باستخدام أشياء علمية تستطيع كشف سترهم وفضحهم، ما جعلهم يأجلون إلى 6 أشهر مرة، أخرى حتى ينسى المصريون قصة الجهاز وحلم علاجهم من فيرس سى والإيدز. ومن جانبه طالب "عصام الشريف" المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي القوات المسلحة بضرورة وقف ما أسموه بالمهزلة فى قصة جهاز معالجة الإيدز وفيرس سي، وسرعة كشف الحقيقة للرأي العام وعدم التلاعب بعقول ومشاعر المصرين حتى لا يتم الزج بالمؤسسة العسكرية فى صراع إعلامي. وفى نفس السياق أكد عبد الرحمن زيدان مسئول العمل الجماهيري لحركة مقاومة الطلابية بجامعة حلوان أن التلاعب بعقول المصريين والكذب عليهم لابد من أن ينكشف، فكادت أن تقلب بكارثة حقيقة بعد الدعوات التي انطلقت ب"عالجونا يالي وعدتونا"، ما جعلهم يتراجعون ويؤجلون 6 أشهر أخرى، عندما وجدوا أن المصريين يلاحقونهم، أملًا في تنفيذ وعدهم. وأضاف أن هناك تشاورات بين الإبقاء على دعوات النزول في 30 يونيو والتأجيل في الميعاد الآخر الذي حدد اليوم، ويعلن عن نتائج التشاور فى وقت لاحق.