علقت صحيفة "ميدل ايست مونيتور" على زيارة الرئيس المصري إلى الجزائر مشيرة إلى أن الهدف وراء تلك الزيارة هو الوقوف بجانب المجتمع الليبي , بعد لقائه المثير للجدل مع العاهل السعودي الملك عبدا لله . وتضيف الصحيفة ان الجدير بالذكر ما قام به " حفتر" من طرد الأتراك والقطريون من بنغازي الأسبوع الماضي , بل وبدأ الاتجاه إلى تطهير المنطقة الشرقية على امتداد حدود السلوم . وتابعت الصحيفة إن موقف الجانب المصري والجزائري من الإحداث في ليبيا في خطر لما تثيره تلك الإحداث من اضطرابات أمنية بالبلدين ونشر الفوضى في أرجاء الشرق الأوسط . وتذكر الصحيفة أن هناك اتجاه إلى تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين مصر والجزائر ,وتطوير الجيوش العربية وتبادل الخبرات لبناء القدرات الدفاعية لمنطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة , وذلك وفقا لما صرحت به وسائل الإعلام بالبلدين . وتشير الصحيفة إلى ان ملف مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة كان من أولويات الاجتماع الرئاسي مع "بوتفليقة" , وبالتالي تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب ووضع الخطط لمواجهة تلك الأفعال . وتنهى الصحيفة تحليلها بتوضيح دور التدريبات المشتركة التي تجرى بين الجيشين المصر والجزائرى وذلك لمحاصرة تلك الجماعات في ليبيا , وان الاتجاه إلى تطوير الجهود الامنيه هو الأمر الحتمي الضروري في تلك المرحلة .