حذرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، كافة الأطراف الخارجية، ذات الصلة بقضية صحفيى الجزيرة الإنجليزية والمعروفة إعلاميا "بخلية الماريوت"، والتى صدرت بشأنها أحكام قضائية اليوم "الاثنين"، من استغلال الحكم فى ممارسة المزيد من المؤامرات ضد مصر وشعبها وقضائها. وقال بشير العدل – مقرر اللجنة- فى بيان له اليوم الاثنين، إنه وفور صدور الحكم ، بادرت صحف ووكالات أنباء، وسفارات ودول أجنبية، إلى التشهير بمصر وقضائها الشامخ، منتقدة الحكم الصادر ضد صحفيى الجزيرة، بل والقضاء المصرى، واصفة القضية والحكم فيها بأنها سياسية، مستغلة إياها فى مواصلة مؤامراتها ضد أمن مصر، التى بدأتها منذ ديسمبر من العام الماضى. وأكد «العدل» أن ماقامت به سفارات أجنبية فى مصر، ووزراء خارجية دول أخرى، فى أعقاب صدور الحكم، يمثل تدخلا سافرا فى الشأن المصرى، واعتداء على قضائها لايمكن السماح به من أى طرف سواء كان إقليميا أو دوليا. وأوضح أن القضية قانونية والاعتراض عليها يجب أن يكون من خلال مسالك قانونية بعيدا عن المؤامرات التى تحاك ضد مصر وتشارك فيها أطراف خارجية، مشيرا إلى أن مصر أرفع من أن تصفى حسابات سياسية، مع أى طرف، فأى أطراف مهما علت، فهى قصيرة أمام مصر الدولة والشعب. كما طالب وزارة الخارجية المصرية بالرد الفورى على تلك الافتراءات، ومعاملة الأطراف الخارجية بالمثل، كما طالب أجهزة الدولة بالعمل على حفظ استقلال الدولة وهيبة قضائها، بكل مايتطلبه ذلك الأمر من إجراءات تنفيذية.