يترأس البابا تواضروس صباح اليوم السبت صلاة القداس لشعب النرويج والدول الاسكندنافية وسوف يقوم برسامة كاهن جديد للكنيسة. وقد قام البابا تواضروس الثانى صباح يوم الخميس الماضى الموافق 19 يونيو الجارى، بزيارة رعوية إلى أوروبا تشمل أوسلو (النرويج) وهلسنكي ( فنلندا) وفيينا (النمسا). ويرافق البابا في الزيارة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير، و بربارة سليمان مسئول المكتب البابوى للمشروعات ويلحق بهم في الخارج كل من الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب الباباوي لأوروبا، والأنبا أباكير أسقف الدول الاسكندنافية. وقد التقى البابا ضمن فعاليات الزيارة- مع قيادات الكنيسة النرويجية مساء الخميس الماضى، وفيها دار الحديث حول حضارات مصر القبطية والفرعونية وعن الثورة المصرية، وعن مساندته ومعه شيخ الأزهر لإرادة الشعب المصري لبناء مصر الجديدة. وأكد خلال حديثه على معرفته بأن دولة النرويج تأتى كثاني دولة صنعت دستورها، والآن مصر أجدد دولة صنعت دستورها، مشيرا إلى الخطوة الثانية وهى اختيار رئيس نجح ب 97٪ وهو الأمل الآن لمصر ونلاحظ التغيرات الكثيرة الأفضل في الشارع المصري منذ توليه الحكم. وطالب تواضروس بمساندة الحكومة النرويجية للحكومة المصرية، وعلق على تنمية مصر بقوله:"مصر تحتاج للنهوض إلى 3 أشياء هى: التعليم الجيد، والقانون، والإعلام الذي يؤثر فى غير المتعلمين.