بعد اختفائها عن منزلها أربعة أيام، عادت مساء أمس الخميس، رشا جاد الله جيد، طفلة قرية البيضا بالعامرية ذات ال 14 عامًا، فى حالة جسدية ونفسية سيئة للغاية، حيث روى رامى قشوع المتحدث الرسمى لشباب ماسبيرو بالإسكندرية تفاصيل اختفائها المفاجئ، وأوضح أن الطفلة تم اختطافها من منزلها بواسطة ثلاثة شبان كمَّموها واقتادوها بالقوة إلى مكان غير معلوم، وقاموا باغتصابها والاعتداء عليها لعدة أيام. وتابع قشوع أن هؤلاء الشباب اقتادوا الطفلة فى سيارة أمس الخميس، وألقوها منها على طريق الساحل الشمالى بالقرب من دير مارجرجس للراهبات، حيث لجأت الفتاة القاصر للدير، ومنه اتصلت بأهلها الذين ذهبوا على الفور لاستلامها. ومثلت الطفلة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس فى قسم العامرية أول؛ لتروى تفاصيل هذه الواقعة الأليمة، وذكرت أسماء الشبان الذىن اعتدوا عليها، وهم من قرية البيضا، ومن المقرر أن يتوجه أهل الطفلة للطب الشرعى بمستشفى الميرى الجامعى؛ لفحص ابنتهم وإثبات تعرضها للاغتصاب من خلال تقرير طبى.