قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الوضع الذي تمر به مصر الأن أصبح مهدداً للحركة السياسية المصرية نحو المستقبل ولمتطلبات الأستقرار والمسيرة الديمقراطية. ودعا موسي في بيان أصدره اليوم إلي خطوات عملية فورية في شكل جدول زمني محدد يأتي في إطار خارطة طريق واضحة، فى مقدمتها تحديد إطار زمنى لتنفيذ الإستحقاقات الإنتخابية. و أضاف موسى فى بيانه الي أنه لابد من البدء الأن في إعداد مشروع دستور إختصاراً للوقت، حتي يحين موعد المناقشة الرسمية من جانب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، بحيث لا يتم الربط الكامل بين وضع الدستور وإجراء الإنتخابات بشقيها، مشددا علي ضرورة الإنتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالإنتخابات بنهاية مايو 2012 ، وكذلك الإنتهاء الفورى من استحقاقات شهداء ومصابى الثورة. و أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الوضع يفوق بكثير أثار المظاهرات الجارية في الفترة الحالية، والتي تعبر عن ضيق وغضب، بسبب عدم وضوح الرؤية ضمن أي أمور أخري، معتبرا أن الوضع يستلزم أن يقوم المجلس العسكري بمسئولياته في إدارة البلاد، من خلال الدعوة إلي عقد إجتماع عاجل مع ممثلي كافة القوي السياسية، من أحزاب وحركات وشخصيات، لتدارس الوضع وإتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ البلاد . على صعيد أخر ترددت أنباء حول اجتماعا مرتقبا بين الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة و الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكرى الحاكم للبلاد، لتسليم مذكرة موقعة من أكثر من 80 شخصية مصرية تطلب سرعة نقل السلطة لحكومة مدنية كاملة السلطات.