قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس بعثة متابعي الجامعة للانتخابات، إن الملاحظات الإيجابية تتمثل في "التأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من قبل أفراد الشرطة والجيش، والمشاركة الجيدة للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في التصويت، وتوفير المواد اللوجيستية التي تطلبتها عملية الاقتراع في اللجان الفرعية. وانتظام تواجد أعضاء اللجان الفرعية في مواقعهم في معظم الأحيان، وتواجد منظمي الطابور اسهم فى انتظام سير العملية الانتخابية فى مراكز الاقتراع، مشاركة المنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة"، كما أسهمت معرفة رؤساء وموظفي اللجان بالإجراءات الخاصة بعملية الفرز في إتمامها بشكل منظم وفي الوقت المناسب. وأوضحت، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، أن الملاحظات السلبية تتمثل في: "التأخر في افتتاح بعض اللجان الفرعية، وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج بعض اللجان الفرعية، وعدم استخدام الحبر الفسفوري في بعض اللجان رغم توفره، ووجود بطاقات اقتراع غير مختومة في بعض اللجان، ووجود كابينة الاقتراع موضوعة بشكل لا يضمن سرية الاقتراع في بعض اللجان، وعدم غلق الصناديق بشكل محكم في بعض اللجان، وعدم تواجد مندوبي أحد المرشحين داخل العديد من اللجان. وضعف مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، واستمرار الدعايا الانتخابية داخل وخارج عدد من اللجان بما يخالف فترة الصمت الانتخابي، وعدم السماح للمتابعين في بعض الأحيان بدخول اللجان من قبل قوات الأمن والطلب منهم الانتظار حتى الحصول على تصريح بالدخول، رغم إظهار البطاقات المعتمدة من اللجنة العليا للانتخابات، وعدم وعي بعض الناخبين بخطوات وإجراءات التصويت، خاصة في المناطق الريفية والنائية، والحضور المحدود للأحزاب السياسية في المشهد الانتخابي". وأضافت "أبو غزالة" أن هذه السلبيات التي تم رصدها لم تؤثر على العملية الانتخابية أو نتائج الانتخابات، مؤكدة أن بعثة الجامعة العربية تشيد بتعاون اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.