كتب:شريهان أشرف_سامي سعيد_محمد صفاء الدين _محمد يحيى فتحت لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين غير المتواجدين فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية.. حالة من اليأس تملكت المصريين، غير عابئين بغرامة تطبق عليهم أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات.. يظنون أن النتيجة محسومة. شهدت مدارس فيصل إقبالا متوسطا من قبل السيدات والرجال أمام اللجان الانتخابية التى فتحت أبوابها منذ الثامنة صباحًا، فيما شهدت لجنة مدرسة منشية البكري بفيصل إقبالا ضعيفا، أما مدرسة الزهور الابتدائية المشتركة فشهدت إقبالا متوسطا. وعلى الجانب الآخر، تأخرت لجنة مدرسة الفيصلية في فتح أبوابها أمام الناخبين لمدة عشر دقائق؛ بسبب عدم التنظيم في صفوفهم، لكن سرعان ما بدأت عملية الاقتراع، ودخل الناخبون من كبار السن المدرسة للإدلاء بأصواتهم. بينما تأخرت اللجان الانتخابية في فتح أبوابها أمام الناخبين بمنطقة المهندسين، حيث تم فتح لجان مدرسة الناصرية والنور وجمال عبد الناصر بعد الساعة التاسعة، وسط إقبال ضعيف، كما فتحت لجان مدينة 15 مايو أبوابها لأعداد ضئيلة من قبل الناخبين. وخلت لجان مدارس مصطفى كامل، وعلى مبارك، و15 مايو للتعليم الأساسي، وأحمد زويل التجريبية من الناخبين، كما خلت الشوارع من المارة بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء أمس باعتماد اليوم عطلة رسمية، كما شهدت المعادي إقبالاً ضعيفاً فى معظم اللجان، فيما تغيب الشباب عن المشهد الانتخابي، بعكس كبار السن والنساء. وفيما يخص تأمين وتنظيم اللجان الانتخابية، شهدت مدارس فيصل حالة من التنظيم في اليوم الثاني من قبل قوات الأمن وقوات تأمين المدارس التابعة لقوات المسلحة.