* وزارة التعليم تنفي عقد الندوة.. وإدارة المدرسة تؤكد: هدفنا الربح فقط و لم نكن نعلم أن الندوة ل “المشير رئيساً” * طالب: من المستحيل أن تقام ندوة لا تعلم إدارة المدرسة من ضيوفها .. و لو حدث ذلك فالإدارة مدانة أيضاً كتب : محمود عبد المنعم وعمرو شوقي: لم يكن من المتوقع أن تستخدم حملة “المشير طنطاوي رئيساً لمصر” في دعاياها “مدرسة” ، ليس لأنها حملة المشير ، و لكن لأنه لا يوجد أي قوانين أو لوائح أو أعراف تبيح استخدام مدرسة كمقر للدعاية الانتخابية . وكانت مدرسة ألفرير دى لاسال قد قامت في يوم العطلة – الأحد الماضي – باستضافة ندوة لحملة “المشير طنطاوي رئيساً لمصر”، وهو ما آثار غضب طلاب وخريجي المدرسة و جعلهم يدشنون صفحة على فيسبوك يدعون فيها للتظاهر والاعتصام يوم السبت القادم لمطالبة الدكتور مدحت نصيف مدير المدرسة ، بالاعتذار و إعطائهم وعداً بعدم تكرار مثل هذه الندوات . وفى الوقت الذي نفت فيه وزارة التربية والتعليم حدوث الواقعة من الأساس، أكدت إدارة المدرسة حدوثها، ولكنها نفت أي علاقة لها باستضافة حملة المشير تحديداً، وقال طالب بالمدرسة – رفض ذكر اسمه – للبديل أن إدارة المدرسة حاولت تهدئة الطلاب و قالت لهم أن أحد خريجي المدرسة طلب استضافة ندوة للتوعية السياسية ، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة أكدت أن الهدف من أي ندوة هو الربح فقط و أنها لم تكن تعلم أن الندوة لحملة “المشير رئيساً”. و أوضح أن هذا التبرير أدى إلى تهدئة بعض الطلاب بالفعل، وأضاف الطالب “من المستحيل أن تقام ندوة لا تعلم إدارة المدرسة من ضيوفها .. و لو حدث ذلك فالإدارة مدانة أيضاً” . وقال طالب آخر – رفض ذكر اسمه – للبديل أن إدارة المدرسة نبهت عليهم بعدم الحديث لوسائل الإعلام ، مشيراً إلى أن سبب غضب الطلاب ليس فقط ندوة حملة المشير ولكن أيضاً معاناة الطلاب من أمور إدارية أخرى كسوء حالة الأتوبيسات ودورات المياه بالإضافة إلى زيادة قيمة المصاريف عن العام الماضي، وأضاف “سوف نعتصم لو لم تنفذ كافة مطالبنا وأولها وعد بعدم تكرار واقعة حملة “المشير رئيساً”. يذكر أن طلاب مدرسة ألفرير دى لاسال تظاهروا من قبل بسبب نقل مدير المدرسة السابق د.مجدي قزمان الذي يتمتع بشعبية واسعة بين الطلاب وأولياء الأمور، والذي ظل مديراً للمدرسة لمدة تزيد عن عشر سنوات.