إقبال كثيف على لجان القليوبية في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة

شهدت لجان الانتخابات بمحافظة القليوبية، صباح اليوم الاثنين، إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية، وسط تواجد مكثف من قوات الجيش والشرطة التي انتشرت أمام اللجان لحماية الناخبين والقضاة والمشرفين على الانتخابات.
فيما شهدت المحافظة تأخر 8 لجان عن فتح باب التصويت، وعقدت غرفة العمليات المركزية بالقليوبية برئاسة اللواء أركان حرب توفيق سامى توفيق، قائد قوات تأمين انتخابات الرئاسة بالقليوبية، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، واللواء محمود يسرى، اجتماعًا لمناقشة إجراءات تأمين وسير العملية الانتخابية بالمحافظة.
على جانب آخر، شهدت شوارع محافظة القليوبية تشديدات عسكرية أمنية مكثفة، وطافت عدد من دوريات الشرطة العسكرية والمدنية شوارع ومدن المحافظة الرئيسية والفرعية، كما عززت قوات الأمن من تواجدها أمام مقار اللجان وشارك فيها ما يقرب من 10 آلاف جندى من القوات المسلحة والشرطة، وتواجدت أيضا عدد من فرق الكشف عن المفرقعات بشوارع المحافظة.
وقال المقدم محمد عبد الواحد، المستشار العسكرى بالقليوبية، إنه تم انتشار 5000 ضابط وصف وجندى غير الاحتياطات القريبة والبعيدة والدوريات المنتشرة بشوارع المحافظة، لتأمين 547 مقرا انتخابيا و648 لجنة فرعية يشرف عليها 700 قاضٍ بلجان التصويت على مستوى مدن وقرى ومراكز المحافظة، كما حذر من وجود أى تجاوزات، قائلا إنها ستواجه بكل حزم وشدة.
وأضاف العميد أشرف خليفة، ممثل مديرية الأمن بغرفة عمليات المحافظة، أنه تم نشر قوات الانتشار السريع والخفيف الحركة وعدد من المجموعات القتالية ومجموعات من البحث الجنائى والأمن الوطنى، لملاحظة الحالة الأمنية بجميع أرجاء المحافظة، مضيفًا أن ما يزيد على 4000 ضابط وصف وجندى يقومون بتأمين لجان التصويت بالاضافة إلى قوات التأمين للطرق السريعة والفرعية والمنافذ بجميع أرجاء المحافظة، وقوات الدفاع المدنى والمفرقعات لتأمين اللجان ووسائل الانتقال.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أنه تم التنسيق مع جميع الأجهزة المعنية لتوفير كافة الإمكانات التى تضمن حسن سير عملية الانتخابات، وإزالة جميع المعوقات التى تعوق عمل القضاة والمستشارين لاستقبال جميع الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات وعددهم 2 مليون و762 ألفا و860 ناخباً فى 548 مقرًا انتخابيًا على مستوى المحافظة.