نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم، البيان الصادر عن مؤسسة "كارتر" التابعة لرئيس الولاياتالمتحدة الأسبق "جيمي كارتر" محذرا فيه مصر من الطريقة التي تتبعها في عملية التحول الديمقراطي بعد سنوات من التعثر والاضطرابات السياسية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية في 26 و27 مايو الجاري. وتضيف الوكالة أن "كارتر" لن يرسل أي بعثات مراقبين خلال العملية الانتخابية، ولكنه سيرسل عددا صغيرا من الخبراء، حيث من المتوقع أن يفوز بالانتخابات المرشح الرئاسي ووزير الدفاع السابق "عبد الفتاح السيسي"، الذي أطاح بالرئيس الإخواني "محمد مرسي" في يوليو الماضي. وقال الرئيس الأسبق في بيانه إن عملية الانتقال السياسي في مصر قد توقفت، وهي عند حافة الهاوية، كما أن الإطاحة ب"مرسي" عمقت عدم الاستقرار السياسي في البلاد. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن فوز "السيسي" يبدو أكيدا؛ نظرا لقيادته موجة الحماسة الوطنية، فيما قررت جماعة الإخوان مقاطعة الانتخابات، موضحة أن مركز "كارتر" راقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر عام 2012، والتي أتت ب"مرسي" إلى السلطة كأول رئيس منتخب بحرية، ولكنها لم ترسل مراقبين خلال عملية الاستفتاء على الدستور 2014. وتختتم "أسوشيتد برس" بقولها: خلال فترته لرئاسة أمريكا، أشرف "كارتر" على المفاوضات التي قادت إلى اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل في آواخر السبعينيات، موضحة أنه أسس المركز الذي يحمل اسمه مع زوجته، وهو يراقب الأوضاع في مصر عن كثب، منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق "حسني مبارك" في عام 2011.