أعاد المحتجون إغلاق حقل الفيل النفطي شرق البلاد، فيما استمر توقف إنتاج حقل الشرارة، أما أمنياً، فقد شهدت بنغازي الجمعة اندلاع اشتباكات عنيفة بين قواتٍ يقودُها قائد القوات البرية السابق اللواء خليفة حفتر وبين مسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير. وأعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية، غير أن رئيس الوزراء المؤقت عبد الله الثني رفض أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان، وأكد أنه لا مكان في ليبيا للانقلابات العسكرية أو للإرهابيين. ووصف رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني في مؤتمر صحافي التحرك العسكري في بنغازي بأنه "خروج على شرعية الدولة"، مؤكداً أنه "لا مكان للإرهابيين في ليبيا". وقال رئيس الحكومة الليبية، تعليقا على الأحداث العنيفة في بنغازي صباح الجمعة، إن "تحرك العسكريين من دون إذن قيادة الجيش غير مشروع".