قال موقع "انترناشونال بيزنس تايمز" عندما أعلن رئيس الوزراء الصيني "لي كه تشيانغ" أن هناك اتفاقا مع كينيا لإنشاء خط السكة الحديد الجديد، الذي سيربط ميناء مدينة مومباسا إلى العاصمة أكد أن ذلك من خلال توطيد العلاقات الصينية الإفريقية، متابعا أن الصين تدعم جميع الإفريقيين دون أي شروط سياسية، وتابع لي قائلاً نحن لن نتدخل في الشئون الداخلية لإفريقيا ولن نطلب منها شيئاً مستحيلا. وأضاف الموقع أن كلمات لي كانت تغلفها الاستراتيجية الصينية الحديثة تجاه إفريقيا، القارة التي تتمتع داخلها البلاد الأسيوية بحوالي 200 مليار دولار كحجم استثمارات سنويا، ولكن استثمار قطار كينيا يبدو مختلفا قليلا. ووفقا للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، فتم خفض تكاليف الشحن الخاصة بالسكك الحديدية من 20 سنتا أمريكيا للطن إلى 8 سنتات، وسيختصر الرحلات الركاب في هذه العملية، وعكس صفقات مماثلة مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين، فإن الاستثمار من خلال الصين يأتي بمطالب شفافة دون أغراض خفية، وليست كالولايات المتحدةالأمريكية التي تضع قيودا داخل الدول الإفريقية نتيجة مساعداتها كما قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وتملي شروطها على كيفية إدارة السياسة الداخلية للبلدان الإفريقية. وقال خبير شبكة البحوث الإفريقية في الصين "لينسلو روبرتسون" إن استثمار الصين داخل إفريقيا ليس هبة، بل هو استثمار تتوقع منه الصين الربح، وبنك التصدير والاستيراد تهمه الفائدة في المقام الأول والتي تصل إلى 4.4٪ على القرض على مدى 20 عاما، حيث إنه " من المحتمل أن يعمل المشروع بشكل جيد مما يتيح سداد النسبة المالية المستحقة.