استطاعت مصر استرداد 198 قطعة أثرية خلال الثلاث سنوات الماضية، منها 140 قطعة سرقت عن طريق الحفر خلسة بالمواقع الأثرية وهربت خارج البلاد، بالإضافة إلى 10 قطع من مسروقات المتحف المصرى، و48 من مسروقات متحف ملوى بالمنيا من أصل 902 مسروقة. وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن استرداد مصر لآثارها المهربة رسالة للعالم بأننا لم ولن نفرط في أية قطعة أثرية مهما صغر حجمها ولن نتواني عن استعادتها، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده وزير الآثار صباح اليوم السبت، بالمتحف المصري بالتحرير، بمناسبة افتتاح معرض الآثار المستردة، الذى يعرض 200 قطعة مما تم استردادهم، بحضور سفراء سويسراوألمانيا واليابان ومسؤول منظمة اليونيسكو بالقاهرة. وأوضح وزير الآثار، أن المعرض يحتوي علي 10 قطع تم استردادها من مسروقات المتحف المصري، التي سرقت فيما يعرف بجمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير 2011، و48 قطعة من مسروقات متحف ملوي من بين 902 قطعة تم استعادتهم حتى الآن، والتي نهبها اللصوص بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأشار إلى تعاون كافة الدول الأجنبية فى عودة الآثار المهربة إلى مصر، حيث تم استرداد 56 قطعة من بلجيكا و144 من أستراليا، وقطعتين من البرازيل، و7 من انجلترا، و6 من فرنسا، و6 من ألمانيا، و8 قطع من إسبانيا.