شهدت قريتى السمطا والشويخات بقنا هدوءا حذرا صباح اليوم بعد تسليم آخر الرهائن التي كانت تحتجزهم قرية السمطا على خلفية تغيب شابين منها قبيل عيد الأضحى, ووجود سيارتهما فى قرية الشويخات . وكانت القريتان قد تبادلتا احتجاز الرهائن ، وتم إطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل سائح كندى بطلق طائش . وجاء إطلاق سراح الرهائن بعد وعد القيادات الأمنية بعودة الشابين المختفيين في أسرع وقت . وقالت مصادر للبديل من قرية السمطا إن الأزمة ستعود من جديد في حال فشل القيادات الأمنية فى التوصل للمتغيبين من أبناء القرية، وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن الصراع سيتحول إلى صراع قبلى بين قبيلتي العرب التي تنتمى لها السمطا والأشراف التي تنتمي لها الشويخات .