ننشر القصة الكاملة للأحداث الدموية بين قريتى "السمطا" و"الشويخات"

نجحت الجهود الأمنية بمديرية أمن قنا تحت إشراف اللواء الدكتور محمد حليمة، مدير أمن قنا فى تحرير آخر 3 رهائن فى خلافات قريتى "السمطا" و"الشويخات" بقنا، وبعد جلسات عرفية لكبار القريتين استمرت عدة ساعات.
وكان هناك 3 رهائن محتجزين فى هذه الأحداث من قبيلة الأشراف بقرية عزبة حامد وهم "عارف سنوسى مرعى محمد" و"عبود حسن سنوسى" و"على حسن سيد سقاو" والذين كانوا مختطفين من قبل أبناء قرية السمطا، ردا على الاختطافات المتبادلة التى حدثت من القريتين، على إثر الخلافات بينهم التى بدأت أول أيام عيد الأضحى، وتم فيها احتجاز كل من: محمد يوسف أبو الحسن ومحمد بدوى محمد حسن من عائلة عويضه بالسمطا ومحمد محمود مصطفى حسين والخضرى محمد محمود وأحمد محمد محارب، من الشيخ عيسى وشاذلى نور الدين أبو المجد.
وعلم "اليوم السابع" أن هناك 3 مفقودين لم يتم احتجازهم من القبيلتين هم: محمد على محمد على وحسين أحمد محمد أحمد، من عائلة عويضه ومحمد عبيد أبو القاسم، من الشويخات.
ومن جانبه التقى كل من اللواء الدكتور محمد حليمة، وعدد من القيادات الأمنية أبناء القبيلتين، حيث بدأت المفاوضات منذ مساء الخميس واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وبدأت مرة أخرى مساء الجمعة لتنتهى بتحرير آخر 3 رهائن من أبناء قبيلة الأشراف بعزبة حامد.
كانت القصة قد بدأت فى أول أيام عيد الأضحى، حينما اختفى اثنان من أبناء قبيلة الأشراف كانا فى طريقهما لإنهاء خلافات مادية بقرية السمطا، حيث تم العثور على سيارتهما التى كانوا يستقلونها دون العثور عليهما، ومن هنا بدأت الاشتباكات بين أبناء القريتين مستخدمين الأسلحة النارية بطريق أسوان القاهرة، مما أسفر عن إصابة سائح كندى الجنسية بطلق نارى بالصدر عن طريق الخطأ، وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولى فى حالة صحية سيئة، وبدأ أبناء القريتين فى عمليات اختطاف متبادل لأشخاص من الطريق، واحتجازهم كرهائن حتى يتم التفاوض لإعادة أفراد القريتين، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لعمل كردون أمنى حول القريتين لإنهاء الاشتباكات وعقد عدد من الجلسات العرفية، إلى أن تمت إعادة آخر 3 رهائن فى وجود اللواء الدكتور محمد حليمة، مدير أمن قنا، فى جلسة عرفية استمرت لعدة ساعات، مساء اليوم الجمعة، اتفق خلالها عدد من كبار العائلتين على إنهاء الاشتباكات وعمليات الخطف المتبادل بين أبناء القريتين، ومحاولة العثور على الثلاث أشخاص المفقودين من أبناء قبيلة الأشراف.