قتل 32 شخصا، من بينهم نساء واطفال، في هجمات شنها إرهابيون انفصاليون على عدد من القرى شمال شرق الهند. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مفتش في الشرطة الهندية قوله: "إن عدد القتلى بلغ 32 شخصا. واتخذت الإجراءات الأمنية المشددة". وكان مسلحون إرهابيون يمثلون قبائل انفصالية قاموا ليلة الجمعة بهجمات على قرية بمنطقة باكسا الواقعة على بعد 200 كيلومتر غربي مدينة غواهاتي في ولاية آسام الهندية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 مسلما. وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من هجوم آخر قام به الإرهابيون على القرية نفسها وأسفر عن مقتل 3 أشخاص. كما قتل في منطقة كوكراجهار المجاورة 17 شخصا بالرصاص في اليوم ذاته. واضطر نحو 5 آلاف شخص من سكان المنطقة لمغادرة منازلهم خوفا من تكرار الهجمات. وأعلنت الشرطة المحلية أن المسؤولية عن قتل هؤلاء الناس القرويين تتحملها حركة "جبهة بودولاند الديمقراطية" التي تعتبرها السلطات الهندية منظمة إرهابية غير شرعية. وتقول مصادر محلية إن القتل الجماعي يعد نتيجة للنزاع المستمر بين سكان المنطقة بسبب الغابات الواقعة على الحدود بين الولايتين. وفي يوليو عام 2012 أسفرت الاشتباكات بين المسلمين وممثلي شعب بودو عن مقتل 75 شخصا، بينما اضطر نحو 400 ألف شخص لمغادرة مناطقهم .