* المرشحون يتهمون الحزب بالتزوير ويؤكدون:انسحبنا اعتراضا على طلب ربع مليون جنيه للإبقاء علينا بالقوائم وترشيح فلول الوطني * قيادي بالحزب : المؤتمر ردا على قرار صدر منذ أربعة أيام باستبعادهم .. وسنتقدم ببلاغ للنائب العام ضدهم * المنسحبون : الحزب جمع تبرعات دون إيصالات.. والحزب: البدلاء شباب حسني السمعة وسنصدر رد تفصيلي خلال ساعات الإسكندرية- محمد عبد الغني وشيماء عثمان: أعلن اليوم عدد من المرشحين قوائم حزب “المصريين الأحرار” لانتخابات مجلس الشعب انسحابهم من الانتخابات وتجميد عضويتهم في الحزب اعتراضا على ما قالوا أنه ابتزاز ومساومات تجرى من قيادات بالحزب لإعادة ترتيب القوائم .. وقال المرشحون المنسحبون وهم أيمن الطحان رأس القائمة الثانية ومحمد جمعه رأس القائمة الأولى وكلا من احمد فؤاد عبد اللطيف ووليد العريان وناصر مهران في مؤتمر صحفي أقاموه أمام مقر لجنة الانتخابات بمحكمة الحقانية إن قيادات لم يسموها بالحزب طلبت بشكل صريح من رؤوس القوائم التبرع بمبالغ ماليه دون إيصالات للحملة الانتخابية وإلا سيتم استبعادهم من القوائم أو إعادة ترتيب القوائم ووضعهم في أماكن متأخرة بها. وأضافوا إن انسحابهم يأتي أيضا اعتراضا وجود عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني المنحل في مواقع متقدمه على قوائم الحزب . وفي رد فوري على المؤتمر قال طارق السيد أحد قيادات الحزب بالإسكندرية أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه المجموعة التي عقدت المؤتمر الصحفي بالتشهير والسب والقذف مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي ردا على قرار للحزب صدر منذ أربعة أيام باستبعاد المجموعة التي عقدت المؤتمر من القوائم وهو ما دفعهم لاستباق الأحداث وعقد المؤتمر .. وأن ما أعلنوه عن الرشاوى ليس سوى اتهامات كيدية متهما بعض الإسلاميين بأنهم وراء ما يحدث في محاولة لتشويه صورة الحزب وان الأمر لا يعدو كونه مناقشة إسهامات المرشحين في الدعاية الانتخابية .. وأشار السيد أن الحزب سيصدر ردا تفصيليا حول اتهامات المجموعة التي عقدت المؤتمر خلال الساعات القادمة وكان محمد جمعه المرشح على رأس القائمة الأولى قد قال خلال المؤتمر “إن قرار الانسحاب جاء بعد أن تراءى لي انه ليس من الشرف تقديم رشوه تحت أي مسمى حتى أحافظ على موقعي على رأس القائمة فقد عرضوا على دفع مبلغ نصف مليون جنيه ووصل المبلغ فيما بعد إلى ربع مليون وهذا ما رفضته وأضاف لقد دخلنا الحزب ظنا منا انه سيحدث طفرة في الحياة السياسية وسيتبنى مبادئ ثورة 25 يناير ثم فوجئنا أن معظم مرشحي الحزب من فلول الوطني المنحل وهو ما اعتبرناه استفزاز لنا كأعضاء مؤسسين وللشعب الذي قام بالثورة لمجرد أنهم يقدمون مبالغ ماليه كبيرة تقدر بالملايين. وأضاف لن نقبل أن يتم ترتيب المرشحين في القوائم على أساس المال وليس الكفاءة فضلا عن أننا عندما سألنا عن البرنامج الانتخابي الذي يتبناه الحزب وسيتم عرضه على الناخبين اكتشفنا انه لا يوجد برنامج من الأساس. ومن جانبه قال أيمن الطحان انه كان يرهن استمراره على رأس القائمة الثانية بتنقية قوائم الحزب من الفلول مشيرا إلى وجود عدد من الأعضاء التنظيمين في الحزب الوطني المنحل في مواقع متقدمه في قوائم المصريين الأحرار ومنهم سلوى عطية التي جاء ترتيبها الثالث في القائمة الأولى والتي كانت تشغل منصب أمين مرأه في الحزب الوطني ووليد القطان وهو رقم 2 في القائمة الأولى وأمين تنظيم سابق بالحزب الوطني ومحمد الكتامى عضو سابق بالحزب الوطني رفض حزب الوفد نزوله على قوائمه لأنه حاصل على الابتدائية ونزل ثالثا في المصريين الأحرار لأنه دعم الحزب ماليا واحمد قطايه وهو أيضا من فلول الحزب الوطني واتهم احمد فؤاد عبد اللطيف الحزب بتقديم أوراق مزوره إلى لجنه الانتخابات لبعض الأعضاء دون علم اللجنة المشرفة على الانتخابات مشيرا إلى تحرير مستند نقابي للمرشح مشرف فكرى بحيازة ارض زراعيه له وأيضا تحرير محرر رسمي للمرشح احمد قطايه بأنه عضو نقابي رغم انه يعمل في النقل البحري وليس مقيد بأي نقابه ..وأضاف عبد اللطيف انه تم جمع تبرعات كبيرة من أعضاء ومرشحين دون تقديم إي إيصالات لها مما يثير تساؤلات أين تذهب تلك الأموال. و ومن جانبه قال محمد مجدي-المسئول الإعلامي للحزب بالإسكندرية- إن من عقدوا المؤتمر مجموعة مرشحين ثبت ضعفهم ،ولم يؤدوا التزاماتهم الأخلاقية والسياسية تجاه الحزب ولم يلتزموا بتوحيد الخطاب السياسي والدعاية الرسمية، كما اعترضوا على إعادة ترتيبهم بالقوائم رغم موضوعية المعيار الذي يستند في اختيار المرشح على شعبيته، وأضاف أن الحزب سيمنح العديد من الفرص للشباب من حسني السمعة وذوي الشعبية الكبيرة والملتزمين مع الكتلة المصرية لخوض الانتخابات حيث أن الحزب لديه أكثر من قائمة احتياطية يستطيع خوض الانتخابات من خلالها .. و تنشر البديل الرد التفصيلي للحزب بعد صدوره.