باشرت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار عمرو مخلوف، اليوم السبت، تحقيقات موسعة مع ياسر محرز المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، بعد ضبطه داخل شقة بمنطقة أكتوبر. حيث تمت مواجهة "محرز"، أمام إسلام ضيف مدير نيابة أول أكتوبر، بالاتهامات المنسوبة إليه بقطع الطريق أمام مسجد أبو بكر بالحي الثاني بأكتوبر، والتحريض علي التظاهر وإثارة العنف في أعقاب ثورة 30 يونيو، وأنكر "محرز" كافة الاتهامات، وقرر أنه لا ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين وأن منصبه كمتحدث رسمي لحزب الحرية والعدالة كان من قبيل "المصلحة"، حيث لاحظ أن شعبية الحزب في تنامي وأن أعضاء الجماعة صعدوا إلي حكم الدولة، وبالتالي يمكن له من خلال منصبه تحقيق عدة مكاسب مادية ومصالح شخصية. وأضاف "محرز"، في أقواله أمام النيابة العامة، أنه فور سقوط الجماعة في 30 يونيو الماضي قرر الابتعاد عنهم، قائلاً: "أول ما الجماعة وقعت أنا خلعت"، مشيرا إلي أنه لم يكن سيحصل علي أي منافع أو مصالح بعد ابتعادهم عن السلطة، مؤكدا أن صلته بالجماعة كانت "أكل عيش". وأمرت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، بحجز المتهم 24 ساعة علي ذمة تحريات الأمن الوطني، حيث تنتظر ورود التحريات لبيان مدي تورط المتهم في أحداث العنف والشغب الأخيرة بأكتوبر، كما تنتظر التحريات حول مدي تورطه في عمليات الاغتيالات التي نفذتها الجماعة الإرهابية ضد عدد من ضباط الشرطة، خاصة العميد أحمد زكي.