اجرت نيابة اكتوبر اول برئاسة المستشار عمرو مخلوف تحقيقات موسعة مع ياسر محرز المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة بعد ضبطه داخل شقة بمنطقة اكتوبر . ومثل محرز قرابة 3 ساعات امام اسلام ضيف مدير نيابة اول اكتوبر واجهته خلالها النيابة بالاتهامات المنسوبة اليه بقطع الطريق امام مسجد ابو بكر بالحي الثاني باكتوبر وانه متهم بالتحريض علي التظاهر واثارة العمف في اعقاب ثورة 30 يونيو وانكر محرز كافة الاتهامات المنسوبة اليه حيث قرر انه لا ينتمي الي جماعة الاخوان المسلمين وان منصبه كمتحدث رسمي لحزب الحرية والعدالة كان من قبيل "المصلحة" حيث انه لاحظ ان شعبية الحزب في تنامي وان اعضاء الجماعة صعدوا الي حكم الدولة وبالتالي يمكن له من خلال منصبه تحقيق عدة مكاسب مادية ومصالح شخصية . واضاف محرز في اقواله امام النيابة العامة انه فور سقوط الجماعة في 30 يونيو الماضي قرر الابتعاد عنهم قائلا "اول ما الجماعة وقعت انا خلعت" مشيرا الي انه لم يكن سيحصل علي اية منافع او مصالح بعد ابتعادهم عن السلطة مؤكدا علي ان صلته بالجماعة كانت "اكل عيش" وامرت النيابة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الكلية بحجز المتهم 24 ساعة علي ذمة تحريات الامن الوطني حيث تنتظر النيابة ورود التحريات لبيان مدي تورط المتهم في احداث العنف والشغب الاخيرة باكتوبر كما تنتظر النيابة التحريات حول مدي تورط المتهم ياسر محرز في عمليات الاغتيالات التي نفذتها الجماعة الارهابية ضد عدد من ضباط الشرطة خاصة العميد احمد زكي الضابط بقوات الامن المركزي