ناشد مجموعة كبيرة من المثقفين والفنانين، مقاطعة أنشطة مكتبة الإسكندرية، بعد ما أصدر إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، قرارًا بفصل الشاعر المسجون عمر حاذق من عمله بالمكتبة؛ حيث وقع خسمون مثقف وفنان على بيان يطالبون فيه بضرورة مقاطعة أنشطة المكتبة كرد فعل على هذا القرار. وجاء في البيان: في 2 ديسمبر 2013 ، شارك الشاعر عمر حاذق في وقفة احتجاجية أثناء جلسة لمحاكمة قتلة خالد سعيد، الذي لولاه لظل مبارك رئيسًا والعادلي جلادًا وطنطاوي وزيرًا للدفاع والسيسي مديرًا للمخابرات الحربية، ولو تجاوز مبارك "جمعة الغضب" لعقد إسماعيل سراج الدين سلسلة ندوات ومؤتمرات عن حكمة الزعيم وقدرته على إدارة الأزمة، والقضاء على فوضى كادت تقضي على مسقبل مصر، شاءت إرادة الشعب أن يفشل مبارك في الاختبار ويخلع، ونجحت 25 يناير مرحليا، ولكنها فشلت إلى الآن في مادة الحرية التي كانت شعارا لها، بدليل سجن الشاعر عمر حاذق عامين، وما زال قتلة الثوار في 25 يناير طلقاء". أضاف البيان: وبدلاً من تضامن مكتبة الإسكندرية مع الشاعر، سارعت إلى إبراء ذمتها، وجاملت من شرعوا قانون التظاهر في غياب البرلمان، وفصلت الشاعر، والموقعون على هذا البيان، فضلا عن مطالبتهم بإعادة المحاكمة ثقة منهم ببراءة عمر حاذق ورفاقه، يدينون الموقف المتعسف لإسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ويطالبون بمقاطعة أنشطتها". ووقع على البيان كلًا من: علاء الديب، زين العابدين فؤاد، جليلة القاضي، سعد القرش، محمد طعيمه، محمد الروبي، محمود قرني، صالح راشد، أسامة فرحات، نجوى السودة، أحمد فوزي صالح، هالة لطفي، هبة شريف، سمير محمود، محمد حسان مؤلف ومخرج سنيمائي، صلاح هاشم، نجاة علي، رباب كساب، فارس خضر، رفعت السيد علي، أحمد عزت سليم، سامح الأسواني، عزمي عبد الوهاب، أيمن الحارس، عزة حسين، أحمد عبد المنعم رمضان، أسماء ياسين، داليا عاصم، شريف عبد المجيد، أنور فتح الباب، عيد صالح، سمر نور، ليلى المعتز، سلوى عبد الحليم، علا الساكت، نجلاء علام، هشام علوان، جمال عيد، طه عبد المنعم، أسامة عرابي، أحمد سراج، محمد عيد إبراهيم، محمد المالحي، أحمد بدراوي، أحمد فايق، شقيق الطاهر وآخرين.