انضم، اليوم الاثنين، الزميل عمرو السيد – المصور بموقع «صدى البلد»، والزميل خالد حسين – مصور «اليوم السابع»، إلى قائمة ضحايا أداء الواجب الصحفي، حيث أصيبا بطلق خرطوش أثناء تغطيتهما الاشتباكات التي شهدتها جامعة القاهرة اليوم بين طلاب جماعة الإخوان وقوات الأمن، وتم نقلهما إلى مستشفى القصر العيني «الفرنساوي». أشعل الحادث غضب الصحفيين من جديد ضد نقابتهم التي يرون أنها المسئول الأول عن تكرار حوادث الاعتداء على أبناء المهنة، وذلك بتخاذلها عن الاضطلاع بدورها تجاه الصحفيين. قال أبو المعاطي السندوبي – عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إن الكل يعرف المعتدين علي الصحفيين، ورغم ذلك فهناك صمت غير مبرر من النقابة، بل وتواطؤ من بعض أعضائها. وقال رجائي الميرغني – المنسق العام للائتلاف الوطني لحرية الإعلام، إذا استبعدنا سوء الظن وافترضنا عدم استهداف الشرطة للصحفيين، فإن هذه الحوادث تعد استخداما غير مهني من الشرطة، والقانون يمنع الاعتداء علي الصحفيين، ولا بد أن تضع النقابة هذا المطلب علي رأس أولوياتها. وأدان بشير العدل – مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، نقابة الصحفيين التي اكتفى بعض أعضائها بتصريحات من قبيل «الاستهلاك الإعلامي» دون اتخاذ إجراءات عملية لحماية الصحفيين. وأشار «العدل» إلى أنه سبق أن تقدمت اللجنة بمقترحات في هذا الخصوص، وأقرها مجلس النقابة، دون تطبيق فعلي، مؤكدًا أن إعلان النقابة عن توفير السترات الواقية من الرصاص، والبدء في دورات السلامة المهنية لم يتجاوز التصريحات الإعلامية المستهلكة التي لا تشغل أية مساحة على أرض الواقع.