وجه أبو المعاطي السندوبي، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، رسالة إلى كارم محمود، سكرتير نقابة الصحفيين، وجمال فهمي، وكيل أول النقابة، قال فيها "يجرحني مهنيًا، ويهينني نقابيًا الصمت التام للسكرتير العام والوكيل الأول لنقابتنا أمام ما يرتكبه إبراهيم عيسى من اعتداءات صارخة ضد زملائنا أعضاء النقابة وغير المعينين". وأضاف "السندوبي"، في نص رسالته، أن النقابة لم تقدم حلاً لرفع الظلم الواقع على الزملاء مما يثير الشكوك حول دور السكرتير العام الذي يتولى منصب مدير التحرير العام بجريدة التحرير والوكيل الأول الذي يعتبر من من كتابها الدائمين، في عرقلة النقابة لاسترداد حقوق الزملاء المظلومين. وطرح "السندوبي" اختيارين أمام سكرتير ووكيل الأول نقابة الصحفيين إما الاستقالة من جريدة التحرير وإعلانهما الانضمام إلى زملائهم المفصولين والدفاع عنهم في مواجهة رئيس تحرير جائر أو الاستقالة من مجلس النقابة. وختم رسالته قائلاً: "أيها الزميلان اختارا أحد السبيلين، لأننا ببساطة لن نقبل أن تتحول النقابة إلى نادي لرؤساء التحرير، وسننجح حتمًا كما نجح أساتذتنا في الماضي القريب في إفشال تلك المحاولات، وليس في مواجهة أعضاء مجلس نقابة، بل ضد حكام جبابرة".