حذرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء من أن المزيد من الصوماليين يفرون إلى أثيوبيا بعد يوم من تحذير متحدث عسكري كينيي من أن عشرة قرى بجنوب الصومال قد تتعرض لهجوم. وكتب إيمانويل شيرشير المتحدث باسم الجيش الكيني على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أسماء القرى وقال أنها “ستتعرض لهجوم باستمرار ” مطالبا أقارب سكان البلدات أن يحذروا أقاربهم . وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مخيم دولو أبو للاجئين في أثيوبيا يستقبل 300 صومالي يوميا وهو عدد لم يسجل منذ ذروة الجفاف الذي ضرب المنطقة في يوليو الماضي. وقال واجيش اسزتابسكى منسق المنظمة في مخيم اللاجئين: “في الوقت الحالي صارت قدرة استيعاب مزيد من اللاجئين وتوفير الطعام الأزمة والرعاية الغذائية والطبية وتنقية مياه الشرب غير كافية”. وقالت الأممالمتحدة أنه منذ أن وصل جيش نيروبي إلى جنوب الصومال في أكتوبر الماضي لم يصل لاجئون جدد لمخيم داداب في شمال كينيا. ويقاتل الجيش الكيني جماعة الشباب الإسلامية في مناطق بالقرب من نقاط الحدود مع كينيا . وقال شيرشير إن العملية العسكرية ” تمضي في مسارها ” وأن الجنود الكينيين يتقدمون باتجاه بلدة كيسمايو التي تقول نيروبي إنها المركز الاقتصادي لحركة الشباب. ويشار إلى أن أكثر من 900 ألف صومالي فروا من بلادهم بسبب الحرب الأهلية المستمرة في بلادهم منذ 20 عاما و الجفاف الذي ضرب البلاد العام الماضي . كما تشرد 1.5 مليون شخص داخل الصومال.