اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان، أن على إسرائيل أن تجعل الفلسطينيين يدفعون الثمن على توجههم للأمم المتحدة وطلب انضمامهم إلى 15 معاهدة دولية، وهو الأمر الذي وصفه بخطوات أحادية الجانب. وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية الثلاثاء، "لن نوافق على أن يعمل الفلسطينيون بصورة أحادية الجانب وألا نجبي منهم ثمنا"، مضيفا أنه يؤيد إجراء مفاوضات لكنه ليس مستعدا لأن يكون "أبلهاً". وأضاف أنه "إذا أراد الفلسطينيون البحث مجددا في إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى فإن عليهم سحب طلبات الإنضمام إلى المعاهدات الدولية". واعتبر ليبرمان أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، مسؤول عن إفشال المفاوضات بسبب توقيعه على طلبات الإنضمام إلى المعاهدات الدولية. واعتبر ليبرمان أن إسرائيل مستعدة للبحث في جميع القضايا المطروحة في المفاوضات لكنها ليست مستعدة لقبول شروط مثل إجراء المفاوضات على قضية الحدود فقط في المرحلة الحالية. هاجم ليبرمان، عضو الكنيست، الجنرال عمرام متسناع، من حزب "الحركة" الذي تتزعمه وزيرة العدل تسيبي ليفني، بعد أن دعا إلى انسحاب حزبه من الحكومة، وقال إن "لواء في الإحتياط وعضو بالإئتلاف يؤيد الفلسطينيين بدل أن يؤيد حكومة إسرائيل.. هذا سلوك غير مسؤول".