"دعاء عزيزه"و"السطوح"و"العفو" بكبري جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

فاز الفيلم المصري"دعاء ..عزيزة" للمخرج سعد هنداوي بجائزة النيل الكبرى بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة و قيمتها أربعة ألاف دولار، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة "عرين الشيطان" للمخرج ريان هندريكس من جنوب إفريقيا، قيمتها ثلاثة ألاف دولار ومنحت اللجنة جائزة أفضل إنجاز فني مناصفة بين "النهر" للمخرج الجزائري عبد النور زحزاح، و"أمراء في بلد العجائب " للمخرج التونسي احمد الجلاسي.
رأس اللجنة الناقد بيتر ماشين من جنوب إفريقيا، و شارك بها المخرج المغربي الكبير داوود أولاد سيد ،والناقد فتحي الخراط من تونس، والمنتج بيدرو بومبينتا من موزمبيق، وطالبت في توصياتها للمهرجان أن تكون الأفلام المختارة للمشاركة في المسابقة لمخرجين أفارقة و أشارت إلي أن غالبية الأفلام كانت تتناول قضايا تخص إفريقيا لمخرجين غير أفارقة ، و رغم صحة ملاحظة لجنة التحكيم إلا أنه ترتب عليها أن تجاهلت أفلام متميزة لمخرجين غير أفارقة .
وفاز الفيلم الرواندي"العفو"للمخرج جويل كاريكيزي بجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل -4 ألاف دولار -، و يتناول الفيلم جريمة الإبادة الجماعية التي مرت بها رواندا ، و فاز الفيلم الجزائري "السطوح للمخرج مراق علواش -3 ألاف دولار – و هو أحد أفضل أفلام هذه الدورة،و يتناول صورة بانورامية للمجتمع الجزائري ، وفاز بجائزة الإبداع الفني"بطول شجرة الباوباب"للمخرج جيرمي تيتشر من السنغال، و يعالج مشكلة زواج القاصرات .
ضمت لجنة التحكيم المخرج المالي سليمان سيسيه من مالي رئيسا، وشارك بعضويتها النجمة إلهام شاهين، ومدير التصوير سمير فرج ، الممثلة والمخرجة ناكي سي سافانا من كوت ديفوار، المخرج التونسي رضا الباهي.
وكما قدمت تونس العدد الأكبر من أفلام هذه الدورة،و نالت العدد الأكبر من جوائزها خاصة في مسابقة الأفلام القصيرة حيث فازت تونس بجائزتي النيل الكبرى للفيلم الروائي القصير"يد اللوح"إخراج كوثر بن هنيه، والتسجيلي القصير"في بلاد الجوجو"إخراج لطيفة دوغري ، وقيمة الجائزة لكلاهما 2500 دولار، فيما ذهبت جائزة أفضل إنجاز فني لفيلم قصير لفيلم "نفوس مسكونه"إخراج جودوين أوتواما من أوغندا و قيمتها ألف دولار، كما نال جائزة لجنة التحكيم للفيلم المصري"رضا"إخراج رامي غيط ، مناصفة مع المغربي "عامل العرض"إخراج نجاة جلاب.
تكونت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير من المخرج أمير رمسيس ، السيناريست عطية درديري ، المخرج أنونفو كانينجا من الكونغو ، الناقد البريطاني و المخرج التونسي محرز القروي .
وفاز فيلم " ثورتي المسروقة " للمخرجة الإيرانية ناهد بيرسون، إنتاج السويد بجائزة مسابقة أفلام الحريات التي تحمل أسم شهيد الصحافة المصرية الحسيني أبوضيف، و ضمت لجنة تحكيمها الفنانتان جيهان فاضل وسلوى محمد علي، المخرج عمر عبد العزيز ومدير التصوير سامح سليم،و منحت اللجنة شهادة تقدير لفيلم "البروفيسير"للمخرج محمود بن محمد من تونس.
ومنحت مؤسسة شباب الفنانين التي تنظم المهرجان جائزة بأسم المخرج الراحل رضوان الكاشف و قيمتها ألف دولار لفيلم "البستان السعيد"للمخرجة المصرية الشابة ميسون المصري.
فيما منحت نقابة المهن السينمائية جائزة خاصة بأسم المخرج الراحل محمد رمضان، لفيلم "بدون"للمخرج إسلام فقي، قيمتها ثلاثة ألاف جنيه وهو واحد من 13 فيلم عرضت في إطار بانوراما السينما المصرية المستقلة وتشكلت لجنة التحكيم من المخرجين عمر عبد العزيز و أحمد رشوان ، و الكاتبة ثراء جبيل.