صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في الكويت قد أقر يوم 23 مارس بمشاركة نبيل فهمي وزير الخارجية العديد من مشروعات القرارات تمهيداً لرفعها للقمة، في مقدمتها اعتماد مشروع قرار ينص على الموافقة على عقد القمة العربية المقبلة في 26 مارس 2015 بمصر. والموافقة على المقترح المصري باعتماد مشروع قرار خاص بتقديم الدعم المادي والتقني للحكومة المصرية لمساعدتها في توفير احتياجات اللاجئين السوريين ومساعدة مصر في مواجهة الصعوبات المرتبطة بذلك والأعباء المترتبة عليها، والطلب من الدول الأعضاء بالجامعة العربية المشاركة في تحمل الأعباء من مختلف جوانبها المادية والخدمية. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية نبيل فهمي أكد أن انعقاد القمة العربية هذا العام يأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة، ومرحلة حساسة يمر بها العالم العربي مما يستوجب تكاتف كافة الجهود من أجل التصدي لها للوصول إلى مستقبل أفضل للشعوب العربية. وتابع أن القمة هذا العام تتناول العديد من القضايا في مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف والرجعية الفكرية ومحو الأمية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والمخاطر التي تهدد وحدة واستقرار هذا البلد. وأوضح "عبد العاطي" أن وزير الخارجية أكد أن المجتمع العربي يشهد تغيرات سريعة من المشرق إلى المغرب، مما يستوجب الحفاظ على الهوية العربية، مشددا على أن مصر تتحاور مع الكل انطلاقا من إيمانها بالعمل العربي المشترك، وأكد أن تحقيق المصالحة العربية يتطلب الأفعال وليس مجرد الأقوال، مثمنا حرص الكويت بالعمل نحو تحقيق وحدة الصف العربي، وأن ذلك يعد هدفاً من الأهداف المصرية، وأنه لكي تعاد الأمور لنصابها يجب أن يحدث تغيرا جذريا.