* ذهبت لمكتب النائب العام قبل الثورة لتقديم مستندات فساد مبارك وحسين سالم فقال لي روح اعمل زيهم * نور يطالب الشعب بتأمين صناديق الاقتراع خلال الانتخابات مثلما كانت اللجان الشعبية تؤمن الأحياء الإسكندرية- محمد عبد الغني : طالب أيمن نور الشعب المصري بتأمين صناديق الاقتراع خلال الانتخابات القادمة مثلما كانت اللجان الشعبية تؤمن المنازل والأحياء محذرا من وجود بعض القوى التي تريد تجهض هذه التجربة وأضاف نور خلال الحفل الذي أقامه حزب غد الثورة بمناسبة تأسيسه إن البداية الحقيقية ستكون في يوم 28 نوفمبر القادم فإما أن ننتقل إلى حكومة منتخبه أو إلى نفق مظلم لأنه لو فشلت عمليه الانتخابات فأنها أيضا ستكون إعلان فشل للمجلس العسكري في إدارة الفترة الانتقالية وعليه بعدها أن يرحل فورا بدون أن يتذرعوا بغياب الأمن لأنهم هم أيضا المسئولين عن غيابه وأكد نور انه غير مهتم بهويه أو الانتماء الحزبي لمن سيفوز بالانتخابات القادمة ولكن المهم أن تنجح التجربة الديمقراطية وتفرز برلمان منتخب وحقيقي يعبر عن إرادة الشعب وعلق نور على الحكم الذي صدر في قضيه خالد سعيد بأنه غير مصدوم من الحكم الذي حكم به على مخبري الشرطة المتهمين بقتل خالد سعيد لأنه يعلم جيدا كم الفساد الموجود بالقضاء والنيابة ألعامه وأضاف نور إن الله أراد بهذا الحكم أن يكون خالد سعيد موحيا مره أخرى لنا بضرورة تطهير القضاء والنيابة ألعامه الآن وليس غدا وتساءل نور لماذا لم تقدم النيابة ألعامه اى قضايا فساد قويه ليحاكم بها حسنى مبارك ونجليه بدلا عن قضيه وحيده لا تأتى نقطه في بحر من فساد هذا النظام و قضيه وحيده وهى قضيه تخص شراء حسنى مبارك ونجليه 5 فيلات من حسين سالم ثمن الفيلا 500 ألف جنيه على الورق مع أن ثمنها الحقيقي يتعدى أضعاف هذا المبلغ عشرات المرات وذلك لتمرير صفقه تصدير الغاز إلى إسرائيل من خلال شركه غاز شرق المتوسط التي يملكها سالم . وأشار نور انه ذهب قبل الثورة إلى مكتب النائب العام بالقاهرة وأعطى له مستندات تخص تلك القضية قبل الثورة وكان رد النائب العام وقتها روح اعمل زيهم وأكمل نور لو كان فساد مبارك ونظامه 5 فيلات لطلبت أن نصنع له تمثال من البرونز ولانحنيت له احتراما وسرد نور تاريخ حزب الغد منذ تأسيسه أول مرة عام 2004 مؤكدا إن نفس مبادئ الغد القديم وأهدافه هي نفسها مبادئ وأهداف غد الثورة لان لا شيء تغيير خلال الستة أعوام التي مرت سوى المجلس العسكري حل محل مبارك وأضاف نور من 6 سنوات كان عندنا مشروع إلغاء قانون الطوارئ وما زال إلى الآن الطوارئ مطبقه ومن 6 سنوات كان لدينا مشروع استقلال القضاء ومازلنا نطالب باستقلال القضاء وقبل الثورة لم يكن لدينا ضمانه لانتقال السلطة بطريق ديمقراطيه والآن أيضا لا توجد ضمانات لذلك ولكن هناك فرق وحيد انه منذ 6 سنوات لم يكن هناك 12 ألف مدني يحاكمون أمام محاكم عسكريه أما بخصوص منعه من ممارسه حقوقه السياسية أكد نور انه سيظل يناضل من اجل ذالك ولن ييأس لأنه تعود على النضال قائلا لن أكون ورقه تنزع من كتاب أو رقم ينزع من معادله لأننا رقم صعب في تلك المعادلة ولن يستطيع احد أن يعزلنا سياسيا وأضاف نور إننا الحزب الوحيد الذي رفض ألمطالبه بقانون الغدر .. وأنا الوحيد الذي طبق على قانون الغدر والعزل السياسي بالرغم من أن حسنى مبارك مازال له الحق في الترشح لأي منصب يريد.