أصدر برنامج الحريات الأكاديمية والحقوق الطلابية بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، أمس الأحد، أول تقارير الفصل الدراسي الثاني ويحمل عنوان "الرصد الأسبوعي لانتهاكات الجامعة"، والذي يرصد أنواع الانتهاكات المختلفة التي تشهدها الجامعات المصرية بدورية أسبوعية. رصد التقرير أن أغلبية الجامعات بها زيادة في عدد أفراد الأمن الإداري، وتواجد لقوات الشرطة خارج أسوارها، كما يوجد انتشار ملحوظ للدوريات الراكبة من قِبَل أفراد الأمن الإداري واهتمام بالغ بالكشف على كارنيه الجامعة. وشهدت جامعة المنصورة أكبر قدر من التجهيزات الأمنية من زيادة في عدد أفراد الأمن الإداري، والاستعانة بأجهزة تفتيش الكترونية، وهدم السور الخارجي للجامعة وبناء آخر أكثر ارتفاعًا. ورصد التقرير المشهد السياسى فى الجامعات خلال الأسبوع الأول من الفص الدراسي الثاني، وفي جامعة المنيا استمر "طلاب ضد الانقلاب" في التظاهر وتنظيم المسيرات يومي الأحد والثلاثاء الماضيين، إلَّا أن الأحداث تطورت يوم الثلاثاء حيث أغلق الطلاب البوابة الرئيسة للجامعة وقطعوا الطريق أمامها، مما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين المارة وقوات من الشرطة. وفي جامعة أسوان، استمرت "طلاب ضد الانقلاب" بالتنسيق مع جبهة "نضال" وتحالف الحركات الثورية بجامعة أسوان في التظاهر داخل الجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، "باسل صلاح" الطالب بالفرقة الأولى بكلية الآداب والطالب "ميسرة محمد" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية هندسة الطاقة، وأيضًا للتنديد بعودة الحرس الجامعى مرة أخرى. أما في جامعة سوهاج، في ثالث أيام الدراسة، الاثنين 10 مارس، نظم العشرات من طلاب الجامعة مسيرة داخل الجامعة، رافعين صورًا لطلاب الجامعة المعتقلين وشهداء الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوهاج في الاستفتاء على الدستور، وانتهت المسيرة دون أي تدخل من الأمن الجامعي. في المنوفية، فقدت طلاب ضد الانقلاب عددًا كبيرًا من أعضائها خلال أجازة نصف العام بسبب الاعتقال، و تحويل عدد منهم للمحاكمة، التي أصدرت بحقهم قرارات بالضبط والإحضار في السابق، ولذلك أعادوا تنظيم أنفسهم في الكليات مرة أخرى ودشنوا حملة "راجعين .. والبشوات فاهمين" والتي بدأت بفعاليات تنوعت بين المسيرات والوقفات الصامتة بكليات طب وزراعة وهندسة والهندسة الإلكترونية في الأيام الثلاثة الأولى لبداية الدراسة. وكان عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، الدكتور سعيد الحلفاوي، أصدر قرارًا بتحويل 19 طالبًا من أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب" بالكلية للتحقيق معهم؛ لمشاركاتهم في وقفات نظمتها الحركة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، بتهمة الإساءة للجيش والشرطة، تنظيم وقفات احتجاجية، الهتاف ضد الدولة وتعطيل الدراسة. جامعة الزقازيق، تصدرت فعاليات حركة "طلاب ضد الانقلاب" الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني بالجامعة، وتنوعت الفعاليات بين سلاسل بشرية ووقفات صامتة ومسيرات نسائية ومعارض، وذلك لرفض عودة الحرس الجامعي والمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، ومدير أمن الجامعة، والتنديد باعتقال الطلاب وتعذيبهم، وأخيرًا لإعلان التضامن مع غزة. أما باقي الحركات الطلابية اكتفت بتوزيع بيان تضامني مع إضراب الأطباء وقع عليه كلًا من طلاب الاشتراكين الثوريين، 6 أبريل، طلاب حزب الدستور وحركة مانيفستو، وأصدر طلاب حزب الدستور بيان يندد بالحملة الأمنية التي استهدفت عدد من طلاب الجامعة. جامعة الإسكندرية، بدأ الفصل الدراسي الثاني في الجامعة بفصل 6 طلاب، كان أولها قرار الفصل الذي أصدرته كلية الهندسة لمدة 3 سنوات (6 فصول دراسية) في حق الطالب محمود مصطفي الشهير ب"محمود أبو حديد ، وفصل الطالب عبد الحكيم عبد النعيم 3 سنوات (6 فصول دراسية) وذلك نتيجة للتحقيق رقم 33 لعام 2013 في واقعة اتهام الطالب عبد الحكيم عبد النعيم، بالاعتداء على العميد ياسر، مسئول الأمن الإداري، بكلية الهندسة، والواقعة الثالثة حدثت في كلية العلوم، حيث أصدر عميد الكلية قرارًا بفصل كل من صلاح خالد، محمود جبر، محمود صبحي (معتقل من منزله)، 4 فصول دراسية، وإسراء محمد علي فصلين دراسيين. جامعة بنها، نظمت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة بنها عددًا من المظاهرات في المجمع النظري وفي كلية الهندسة وعلوم وزراعة وحاسبات وطب بيطري، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والذين وصل عددهم داخل الجامعة إلى 16 طالبًا حتى الآن، واستمرت المظاهرات طوال الأسبوع ورفعت شعارات مطالبة بإسقاط "حكم العسكر" رافضة عودة الحرس الجامعي، وذلك ضمن فعاليات حملة "راجعين .. والبشوات فاهمين" التي دشنتها "طلاب ضد الانقلاب" بشكل مركزية. وبدأ الفصل الدراسي الثاني بانتخاب رئيس اتحاد كلية الحاسبات والمعلومات، أحمد دبور، نائبًا لرئيس اتحاد الجامعة، فيما أصبح محمد حسن، نائب الرئيس السابق، قائمًا بأعمال رئيس الاتحاد بعد أن تخرج رئيس الاتحاد السابق، محمود حسن. في جامعة المنصورة، أَصيب العشرات من طلاب جامعة المنصورة، الأربعاء 12 مارس، باختناقات بسبب إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز داخل الجامعة بعد أن تم اقتحامها وذلك بطلب من الأمن الإداري للجامعة، على مسيرة نظمتها حركة طلاب ضد الانقلاب احتجاجًا على حملات الاعتقال التي تشنها قوات الأمن ضد طلاب الجامعة. جامعة بني سويف، شهدت جامعة بني سويف يوم الأحد 9 مارس اشتباكات بين الأمن الإداري للجامعة ومسيرة لحركة "طلاب ضد الانقلاب" إثر احتجاز الأمن الإداري لبعض الطالبات المشاركات في المسيرة أثناء مرور المسيرة من أمام مبنى إدارة الجامعة ما أدى إلى محاصرة الطلاب لمبنى الإدارة حتى تم الإفراج عن الطالبات. كانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" نظمت مسيرة ضمت المئات من الطلاب انطلقت من أمام كلية التجارة، طافت أرجاء الجامعة وتوجهوا للخروج خارج الجامعة إلَّا أن تواجد قوات الأمن خارج الجامعة وهجوم مجهولين على المسيرة بطلقات الخرطوش منعتهم من الخروج.