ذكرت مصادر صهيونية مساء أمس السبت، أن 5 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة جراء تعرضهم للدهس من قبل فلسطيني، كان اقترب منهم أثناء تمركزهم عند حاجز عسكري بالقرب من بلدة "بيت أمر" بمحافظة الخليل. وأوضحت وسائل إعلام صهيونية إن الجنود أطلقوا النار تجاه الفلسطيني الذي لم يصب كما زعمت، مشيرة إلى إن الجنود تمكنوا من السيطرة على السائق واعتقاله ونقله لاحقا إلى احد مراكز الاعتقال للتحقيق معه، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. وفي وقت لاحق، قالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال كانوا يتوقفون بالقرب من محطة للوقود تقع عند المدخل الشمالي لبلدة "بيت أمر"، عندما انحرفت السيارة التي كان يقودها المواطن "احمد ثلجي عادي"، وهو من سكان البلدة وفي العقد الثالث من عمره، مشيرين إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى أن السائق فقد السيطرة على السيارة، ما أدى إلى اصطدامها بالجنود. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الحادث، ما تسبب في حدوث اختناق مرورية بسبب وقوع البلدة "بيت أمر" بمحاذاة الشارع الرئيس الواصل بين مدينة الخليل ومدينتي بيت لحم والقدس. من جانبها، زعمت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية "لوبا السمري"، إن سائق المركبة وهي من نوع (سيتروين) ادعى خلال التحقيق معه انه ضغط على دواسة البنزين عن طريق الخطأ، غير أن الفحص الأولي اظهر كما قالت إن المركبة مسروقة، ما يعزز الاعتقاد انه قام بذلك على خلفية قومية.