أقدم جنود صهاينة على التنكيل بطفل فلسطيني واعتدوا عليه بالضرب المبرح وأجبروه على شرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة أثناء اعتقاله عند مدخل بلدة "بيت أمر" شمال الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وتواصل سلطات الاحتلال الصهيوني منذ ستة أيام فرض حصار مشدد على البلدة حيث أغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وأعاقت حرية الحركة منها وإليها. وروى الطفل صبري إبراهيم عوض تفاصيل عملية التنكيل القاسية التي تعرض لها موضحاً ان أفراد دورية صهيونية أوقفوه عند مدخل القرية وقيدوا يديه إلى الخلف ثم نقلوه إلى جيب عسكري وانهالوا عليه بالضرب. وقال إن الجنود أوقفوه قرب مدخل البلدة ثم استخدموه درعا بشرية بتوقيفه أمامهم أثناء تعرضهم لإلقاء الحجارة من طرف شبان فلسطينيين. وأضاف أن الجنود أدخلوه في سيارة الجيب وحققوا معه حول إلقاء الحجارة على الجيش، لكنه نفى ذلك، ثم انهالوا عليه بالضرب الشديد على جميع أنحاء جسده لأكثر من ساعتين، وأمسكوا بفمه وسقوه بالإكراه مياها نتنة يعتقد أنها مياه صرف صحي، فتقيأها فكان ردهم مزيدا من الضرب. وأوضح صبري أنه ما زال يعاني من آثار الضرب خاصة في قدميه وعلى وجهه، وتبدو آثار الضرب واضحة قرب عينه اليسرى، مشيراً إلى أن الجنود فتحوا باب الجيب وألقوا قنبلة مسيلة للدموع قريبا منه على الأرض ثم ابتعدوا عنه.
اعتداء على عامل وفى جنين، اعتدى جنود الاحتلال الصهيوني على مواطن فلسطيني من محافظة جنين بالضفة الغربية بالضرب المبرح حين كان يعمل بالقرب من قرية "حوسان" غرب بيت لحم مما أدى إلى كسر قدمه. ونقلت مصادر أمنية فلسطينية عن المواطن نجيب فوزات قواسمة ( 36 عاما) قوله انه أثناء توجهه إلى مكان عمله داخل القدسالمحتلة مع مجموعة أخرى من العمال، اعترضت طريقهم قوات الاحتلال في موقع قريب من قرية حوسان، واحتجزوهم ومن ثم إنهالوا عليهم بالضرب المبرح، مما أدى إلى إحداث كسر في قدمه. واضافت المصادر انه تم نقل العامل بعدها إلى إحدى مستشفيات مدينة بيت لحم لتلقي العلاج.